__________________
ـ ٥٦٠٢) ورجاله ثقات رجال الشيخين غير كلثوم بن جبر (من رجال مسلم) ؛ وقد وثقه أحمد وابن معين وذكره ابن حبان في الثقات (٧ / ٣٥٦) ، وقال المصنف : «ليس بالقوي» ، وقال الحافظ : «صدوق يهم» ، فالإسناد حسن على شرط مسلم وله شواهد ، وشيخ المصنف هو صاعقة ، والحسين بن محمد هو ابن بهرام التميمي المرّوذي.
والخبر قد رواه أيضا : أحمد في مسنده (١ / ٢٧٢) ، والطبري في تفسيره (٩ / ٧٥) وفي تاريخه (١ / ١٣٤) ، وابن أبي عاصم في السنة (رقم ٢٠٢) ، والحاكم في مستدركه (١ / ٢٧ ، ٢ / ٥٤٤) وصححه وأقره الذهبي ، كلهم من طريق جرير بن حازم عن كلثوم عن ابن جبير عن ابن عباس مرفوعا.
وأخرجه الطبري وغيره من طرق موقوفا على ابن عباس ـ به ، ولذا قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٢ / ٢٦٣) : «وقد رواه عبد الوارث عن كلثوم ابن جبر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فوقفه ، وكذا رواه إسماعيل بن علية ووكيع عن ربيعة بن كلثوم بن جبر عن أبيه ، وكذا رواه عطاء بن السائب وحبيب ابن أبي ثابت وعلي بن بذيمة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، وكذا رواه العوفي وعلي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، فهذا أكثر وأثبت والله أعلم» ا. ه
وهو كما قال إلا أن المرفوع صحيح أيضا لشواهده ، وانظر ما سبق (رقم ٢١٠) ، والصحيحة (رقم ١٦٢٣) لشيخنا العلامة الألباني فثمّ فوائد نفيسة.
وزاد نسبته في الدرّ (٣ / ١٤٢) لابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس مرفوعا.
قوله «ذرأها» : ذرأ الله الخلق يذرؤهم ذرءا إذا خلقهم. ـ