[٢٦٠] ـ أنا محمّد بن عبد الأعلى ، نا خالد ـ يعني ابن الحارث ، نا عبد الرّحمن قال : أنبأني جامع بن شدّاد ، عن صفوان بن محرز ، عن ابن حصين (١) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كان الله ولا شيء غيره ، وكان عرشه على الماء فكتب في الذّكر كلّ شيء ثمّ خلق سبع سماوات».
* * *
__________________
(١) في الأصل «ابن حصيب» بالموحدة من تحت وهو تحريف. وكتب فوقها : «كذا». وفي حاشية الأصل : «صوابه حصين» ثم حشى بعضهم بحذاء الحديث حاشية نصها : «سمع صفوان بن محرز من : ابن مسعود ، وعمران بن حصين».
روى عنه : الحسن ، وقتادة (في الأصل : أبو قتادة ، وهو خطأ) ، ومورّق العجلي.
__________________
(٢٦٠) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٣١٩٠ ، ٣١٩١) مطولا ـ كتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في قول اللّه تعالى : وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ و (رقم ٤٣٦٥) ـ بقصة وفدي بني تميم واليمن فقط ـ كتاب المغازي ، باب وفد بني تميم و (رقم ٤٣٨٦) ـ بقصة وفدي بني تميم واليمن ـ باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن و (رقم ٧٤١٨) بأتم من هنا ـ كتاب التوحيد ، باب وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٣٩٥١) ـ بقصة وفدي بني تميم واليمن ـ كتاب المناقب ، باب مناقب في ثقيف وبني حنيفة ، كلاهما من طريق جامع بن شداد عن صفوان بن محرز المازني ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١٠٨٢٩).