(يَتَساءَلُونَ) (١) ، مستغرقين في سعادتهم لأنّهم : (فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ) (٢).
وليس عليهم إلّا أن يأمروا بما يشاءون : (وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ) (٣) ، فإنّ في طاعتهم غلمانا يطوفون عليهم ، وهم : (مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً) (٤) ، يحملون في أيديهم صحافا : (مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ) (٥) ، (وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) (٦) ، وأواني أخرى من فضة : (وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا) (٧) ، وكلّ ذلك مع : (رِزْقٌ مَعْلُومٌ) (٨) ، وقوله (بُكْرَةً وَعَشِيًّا) (٩). وهنالك يسارع الغلمان بأن يقدموا إليهم ما يشتهون من : (شَرابٌ مُخْتَلِفٌ) (١٠) ، (وَلَحْمِ طَيْرٍ) (١١) ، (وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) (١٢).
مجموع هذه التّفاصيل : (ـ ٩٧ آ و ٢٧ ب).
__________________
(١) الصّافات : ٥٠ ، الطّور : ٢٥ ، المدثر : ٤٠ (ـ ٣ آ).
(٢) سورة يس : ٥٥ (ـ ١ آ).
(٣) سورة يس : ٥٧ ، سورة ص : ٥٨ ، الدّخان : ٥٥ (ـ ٣ آ).
(٤) الإنسان : ١٩ ، الطّور : ٢٤ ، الواقعة : ١٧ ، (ـ ٣ آ).
(٥) الزّخرف : ٧٠ (ـ ١ آ).
(٦) الواقعة : ١٨ (ـ ١ آ).
(٧) الإنسان : ١٥ (ـ ١ آ).
(٨) الصّافات : ٤١ (ـ ١ آ).
(٩) مريم : ٦٢ (ـ ١ آ).
(١٠) النّحل : ٦٩ ، الصّافات : ٤٥ ، الطّور : ٢٣ ، الواقعة : ١٨ ، الإنسان : ١٧ ، النّبأ : ٣٤ ، المطففين : ٢٥ (ـ ٦ آ).
(١١) الواقعة : ٢١ ، الطّور : ٢٢ (ـ ٢ آ).
(١٢) الواقعة : ٢٠ ، البقرة : ٢٥ ، الطّور : ٢٢ (ـ ٢ آ و ١ ب).