أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ) (١).
* عابسة كالحة : (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ) (٢).
* تعلوها ظلمة ، وغبار : (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ تَرْهَقُها قَتَرَةٌ) (٣).
* إنّهم في ذلك اليوم سوف يودون أن يباعد الله بينهم ، وبين أعمالهم السّيئة : (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) (٤).
* ولكن الكتاب هنالك ، أحصيت فيه الأعمال على كلّ إنسان ، حتّى أتفه تفاصيلها : ويقولون : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) (٥).
* وأكثر من ذلك هنالك في أبدانهم ، وحواسهم ، شهود يشهدون ضدهم : (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) (٦).
* فهم : (يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ) (٧).
* وهم : (سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ) (٨).
__________________
(١) الزّمر : ٦٠ ، آل عمران : ١٠٦ (ـ ٢ آ).
(٢) القيامة : ٢٤ (ـ ١ آ).
(٣) عبس : ٤٠ و ٤١ ، يونس : ٢٧ (ـ ٣ آ).
(٤) آل عمران : ٣٠ (ـ ١ ب).
(٥) الكهف : ٤٩ (ـ ١ آ).
(٦) النّور : ٢٤ ، سورة يس : ٦٥ ، فصلت : ٢٠ (ـ ٢ آ و ١ ب).
(٧) الأنعام : ٣١ ، طه : ١٠١ (ـ ٢ آ).
(٨) آل عمران : ١٨٠ (ـ ١ ب).