* وهم مذمومون : (جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً) (١).
* وملومون : (وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً) (٢).
* وممقوتون : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمانِ فَتَكْفُرُونَ) (٣).
* ويجللهم الخزي ، والعار : (سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللهِ) (٤).
* ولسوف يعرضون أمام الله ، فيراهم الأشهاد ، ويشيرون إليهم بإحتقار : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ) (٥).
* فإذا ما عرفوا حسابهم تمنوا أن لم يكونوا قد عرفوه ، وأن لو كان الموت عدما حقا لهم : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ) (٦).
* ويرون أخيرا العذاب الأليم يقترب : (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ) (٧).
* ويحسون تقطّع كلّ العلائق الّتي تربطهم بسادتهم ، وأتباعهم : (وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ
__________________
(١) الإسراء : ١٨ و ٢٢ (ـ ٢ آ).
(٢) الإسراء : ٣٩ (ـ ١ آ).
(٣) غافر : ١٠ (ـ ١ آ).
(٤) الأنعام : ١٢٤ ، يونس : ٢٧ ، النّحل : ٢٧ ، الحجّ : ١٨ ، الفرقان : ٦٩ ، سورة ص : ١٨ ، غافر : ٦٠ (ـ ٦ آ و ١ ب).
(٥) هود : ١٨ (ـ ١ آ).
(٦) الحاقة : ٢٥ و ٢٦ و ٢٧ ، النّبأ : ٤٠.
(٧) يونس : ٥٤ ، الأنبياء : ٩٧ ، سبأ : ٣٣ (ـ ٣ آ).