حقيقيا التفاتيا ، فإنه يدل على الاختصاص أيضا ، لتبادره منه. وأما لو كان لبيان السهو والغفلة والغلط فلا يدل عليه ، كما لا يدل عليه سائر أقسام (بل) المذكورة في الكتب الأدبية إلا مع قرينة معتبرة دالة عليه.
وقد يعدّ مما يدلّ على الحصر تعريف المسند إليه باللام ، وتقديم ما حقه التأخير ، فإن اريد أنها لأجل القرينة الخاصة ـ حالية كانت أو مقالية ـ فلا إشكال فيه. وإن اريد أنها وضعية فهي ممنوعة ، لعدم التبادر كما لا يخفى.