ويجوز أن يكون صفة لنور أو لكتاب. والهاء في «به» تعود على «كتاب» عند من جعل يهدي حالا منه ، أو صفة له ، فلذلك أفرد.
و (مَنِ) : بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة.
و (سُبُلَ السَّلامِ) : المفعول الثاني ليهدي.
ويجوز أن يكون بدلا من رضوانه.
والرّضوان ـ بكسر الراء وضمها لغتان. وقد قرئ بهما.
وسبل ـ بضم الباء والتسكين لغة ، وقد قرئ به.
(بِإِذْنِهِ) ؛ أي بسبب أمره المنزّل على رسوله.
١٧ ـ (فَمَنْ يَمْلِكُ) : أي قل لهم ، ومن استفهام تقرير.
و (مِنَ اللهِ) : يجوز أن يكون حالا متعلقا بيملك ، وأن يكون حالا من شيء ، و (جَمِيعاً) : حال من المسيح ، وأمه ، ومن في الأرض.
ويجوز أن يكون حالا من «من» وحدها ، ومن هاهنا عام سبقه خاصّ من جنسه ، وهو المسيح وأمّه.
(يَخْلُقُ) : مستأنف.
١٨ ـ (قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ) ؛ أي قل لهم.
(بَلْ أَنْتُمْ) : ردّ لقولهم : (نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ) ، وهو محكيّ بقل.
١٩ ـ (عَلى فَتْرَةٍ) : في موضع الحال من الضمير في يبيّن.
ويجوز أن يكون حالا من الضمير المجرور في لكم.
و (مِنَ الرُّسُلِ) : نعت لفترة.
(أَنْ تَقُولُوا) ؛ أي مخافة أن تقولوا.
(وَلا نَذِيرٍ) : معطوف على لفظ بشير ، ويجوز في الكلام الرفع على موضع من بشير.
٢٠ ـ (نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ) ، هو مثل قوله : (نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ). وقد ذكر.
٢١ ـ (عَلى أَدْبارِكُمْ) : حال من الفاعل في ترتدّوا.
(فَتَنْقَلِبُوا) : يجوز أن يكون مجزوما عطفا على ترتدوا ، وأن يكون منصوبا على جواب النهي.
٢٢ ـ (فَإِنَّا داخِلُونَ) ؛ أي داخلوها ؛ فحذف المفعول لدلالة الكلام عليه.
٢٣ ـ (مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ) : في موضع رفع صفة لرجلين.
ويخافون صلة الذين ، والواو العائد. ويقرأ بضمّ الياء على ما لم يسم فاعله. وله معنيان :
أحدهما ـ هو من قولك : خيف الرجل ؛ أي خوّف.
والثاني ـ أن يكون المعنى يخافهم غيرهم ؛ كقولك : فلان مخوف ؛ أي يخافه الناس.
(أَنْعَمَ اللهُ) : صفة أخرى لرجلين.
ويجوز أن يكون حالا ، «وقد» معه مقدّرة ، وصاحب الحال رجلان ، أو الضمير في الذين.
٢٤ ـ (ما دامُوا) : هو بدل من أبدا ؛ لأنّ ما مصدرية تنوب عن الزمان ، وهو بدل بعض.
و (هاهُنا) : ظرف ل (قاعِدُونَ) ، والاسم «هنا» ، وها للتنبيه ، مثل التي في قولك : هذا ، وهؤلاء.
٢٥ ـ (وَأَخِي) : في موضعه وجهان :
أحدهما ـ نصب عطفا على نفسي ، أو على اسم إنّ.
والثاني ـ رفع عطفا على الضمير في أملك ؛ أي ولا يملك أخي إلا نفسه.
ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف ؛ أي وأخي كذلك.