(وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ) : «منه» في موضع نصب بامسحوا.
(لِيَجْعَلَ) : اللام : غير زائدة ، ومفعول يريد محذوف ، تقديره : ما يريد الله الرخصة في التيمّم ليجعل عليكم حرجا.
وقيل : اللام زائدة ؛ وهذا ضعيف ؛ لأنّ أن غير ملفوظ بها ، وإنّما يصحّ أن يكون الفعل مفعولا ليريد بأن ، ومثله : (وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ) ؛ ـ أي يريد ذلك ليطهّركم.
(عَلَيْكُمْ) : يتعلّق بيتمّ.
ويجوز أن يتعلّق بالنعمة.
ويجوز أن يكون حالا من النعمة.
٧ ـ (إِذْ) : ظرف لواثقكم.
ويجوز أن يكون حالا من الهاء المجرورة ، وأن يكون حالا من الميثاق.
٨ ـ (شُهَداءَ بِالْقِسْطِ) : مثل قوله تعالى : (شُهَداءَ لِلَّهِ). وقد ذكرناه في النساء.
(هُوَ أَقْرَبُ) : هو ضمير العدل ، وقد دلّ عليه اعدلوا ، وأقرب للتقوى قد ذكر في البقرة.
٩ ـ (وَعَدَ اللهُ) : وعد يتعدّى إلى مفعولين يجوز الاقتصار على أحدهما ، والمفعول الأوّل هنا : (الَّذِينَ آمَنُوا). والثاني محذوف استغنى عنه بالجملة التي هي قوله (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) ، ولا موضع لها من الإعراب ؛ لأنّ وعد لا يعلّق عن العمل كما تعلّق ظننت وأخواتها.
١١ ـ (نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ) : يتعلق بنعمة.
ويجوز أن يكون حالا منها ، فيتعلق بمحذوف.
و (إِذْ) : ظرف للنعمة أيضا ؛ وإذا جعلت عليكم حالا جاز أن يعمل في إذ.
(أَنْ يَبْسُطُوا) ؛ أي بأن يبسطوا ، وقد ذكرنا الخلاف في موضعه.
١٢ ـ (مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ) : يجوز أن يتعلّق منهم ببعثنا ، وأن يكون صفة لاثني عشر ، تقدّمت ، فصارت حالا.
وعزّزتموهم : يقرأ بالتشديد والتخفيف. والمعنى واحد.
(قَرْضاً) : يجوز أن يكون مصدرا محذوف الزوائد ، والعامل فيه أقرضتم ؛ أي إقراضا.
ويجوز أن يكون القرض بمعنى المقرض ؛ فيكون مفعولا به.
(لَأُكَفِّرَنَ) : جواب الشرط.
(فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ) : في موضع الحال من الضمير في لاكفّرنّ.
و (سَواءَ السَّبِيلِ) : قد ذكر في البقرة.
١٣ ـ (فَبِما نَقْضِهِمْ) : الباء تتعلّق ب (لَعَنَّاهُمْ) ، ولو تقدّم الفعل لدخلت الفاء عليه ، وما زائدة ، أو بمعنى شيء ، وقد ذكر في النساء.
(وَجَعَلْنا) : يتعدّى إلى مفعولين بمعنى صيّرنا.
و (قاسِيَةً) : المفعول الثاني ، وياؤه واو في الأصل ؛ لأنه من القسوة.
ويقرأ «قسيّة» ، على فعيله ، قلبت الواو ياء ، وأدغمت فيها ياء فعيل ؛ وفعليه هنا للمبالغة بمعنى فاعله. (يُحَرِّفُونَ) : مستأنف ، ويجوز أن يكون حالا من المفعول في لعنّاهم ، وأن يكون حالا من الضمير في قاسية ؛ ولا يجوز أن يكون حالا من القلوب ؛ لأنّ الضمير في يحرّفون لا يرجع إلى القلوب ، ويضعف أن يجعل حالا من الهاء والميم في (قُلُوبَهُمْ).
(عَنْ مَواضِعِهِ) : قد ذكر في النساء.
(عَلى خائِنَةٍ) : أي على طائفة خائنة.
ويجوز أن تكون فاعلة هنا مصدرا ، كالعاقبة والعافية.
و (مِنْهُمْ) : صفة لخائنة.
ويقرأ «خيانة» ، وهي مصدر ، والياء منقلبة عن واو ؛ لقولهم يخون ، وفلان أخون من فلان ، وهو خوّان.
(إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ) : استثناء من خائنة.
ولو قرئ بالجر على البدل لكان مستقيما.
١٤ ـ (وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا) : «من» تتعلق بأخذنا تقديره : وأخذنا من الذين قالوا إنّا نصارى ميثاقهم ، والكلام معطوف على قوله : (وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ). والتقدير : وأخذنا من الذين قالوا إنّا نصارى ميثاقهم.
ولا يجوز أن يكون التقدير : وأخذنا ميثاقهم من الذين قالوا إنّا نصارى ؛ لأنّ فيه إضمارا قبل الذّكر لفظا وتقديرا.
والياء في «وأغرينا» من واو ، واشتقاقه من الغراء ؛ وهو الذي يلصق به ، يقال : سهم مغروّ.
و (بَيْنَهُمُ) : ظرف لأغرينا ، أو حال من (الْعَداوَةَ) ؛ ولا يكون ظرفا للعداوة ؛ لأنّ المصدر لا يعمل فيما قبله.
(إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) : يتعلق بأغرينا ، أو بالبغضاء ، أو بالعداوة ؛ أي تباغضوا إلى يوم القيامة.
١٥ ـ (يُبَيِّنُ لَكُمْ) : حال من رسولنا.
و (مِنَ الْكِتابِ) : حال من الهاء المحذوفة في يخفون.
(قَدْ جاءَكُمْ) : لا موضع له.
(مِنَ اللهِ) : يتعلّق بجاءكم ، أو حال من «نور».
١٦ ـ (يَهْدِي بِهِ اللهُ) : يجوز أن يكون حالا من رسولنا بدلا من يبين ، وأن يكون حالا من الضمير في «يبيّن».