ويقرأ بفتح الباء وكسر الياء وتشديدها ، مثل سيد وميت ؛ وهو ضعيف ؛ إذ ليس في الكلام مثله من الهمزة.
ويقرأ «بأيس» ـ بفتح الباء وسكون الهمزة وفتح الياء ، وهو بعيد إذ ليس في الكلام فعيل.
ويقرأ كذلك إلا أنه بكسر الباء ، مثل عثير وحذيم.
١٦٧ ـ (تَأَذَّنَ) : هو بمعنى أذّن ؛ أي أعلم.
(إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) : يتعلق بتأذّن ، أو يبعث ؛ وهو الأوجه ؛ ولا يتعلق ب (يَسُومُهُمْ) ؛ لأن الصلة أو الصفة لا تعمل فيما قبلها.
١٦٨ ـ (وَقَطَّعْناهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَماً) : مفعول ثان. أو حال.
(مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ) : صفة لأمم ، أو بدل منه.
و (دُونَ ذلِكَ) : ظرف ، أو خبر على ما ذكرنا في قوله : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ).
١٦٩ ـ (وَرِثُوا الْكِتابَ) : نعت لخلف.
(يَأْخُذُونَ) : حال من الضمير في ورثوا.
(وَدَرَسُوا) : معطوف على (وَرِثُوا). وقوله : (أَلَمْ يُؤْخَذْ) معترض بينهما.
ويقرأ : ادّارسوا ، وهو مثل : ادّاركوا فيها. وقد ذكر.
١٧٠ ـ (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ) : مبتدأ ، والخبر (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) ، والتقدير : منهم. وإن شئت قلت : إنه وضع الظاهر موضع المضمر ؛ أي لا نضيع أجرهم.
وإن شئت قلت لما كان الصالحون جنسا والمبتدأ واحدا منه استغنيت عن ضمير.
ويمسّكون ـ بالتشديد ، والماضي منه مسّك.
ويقرأ بالتخفيف من أمسك ؛ ومعنى القراءتين تمسك بالكتاب ؛ أي عمل به والكتاب جنس.
١٧١ ـ (وَإِذْ نَتَقْنَا) : أي أذكر إذ ...
و (فَوْقَهُمْ) : ظرف لنتقنا ، أو حال من الجبل غير مؤكدة ؛ لأن رفع الجبل فوقهم تخصيص له ببعض جهات العلوّ.
(كَأَنَّهُ) : الجملة حال من الجبل أيضا.
(وَظَنُّوا) : مستأنف. ويجوز أن يكون معطوفا على نتقنا ؛ فيكون موضعه جرّا ؛ ويجوز أن يكون حالا ، «وقد» معه مرادة.
(خُذُوا ما آتَيْناكُمْ) : قد ذكر في البقرة.
١٧٢ ـ (وَإِذْ أَخَذَ) : أي واذكر.
(مِنْ ظُهُورِهِمْ) : بدل من بني آدم ؛ أي من ظهور بني آدم ، وأعاد حرف الجرّ مع البدل ، وهو بدل الاشتمال.
(أَنْ تَقُولُوا) : بالياء والتاء ، وهو مفعول له ؛ أي مخافة أن تقولوا ، وكذلك : (أَوْ تَقُولُوا ...).
١٧٦ ـ (إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ) : الكلام كلّه حال من الكلب ، تقديره : يشبه الكلب لاهثا في كل حال.
١٧٧ ـ (ساءَ) : هو بمعنى بئس ، وفاعله مضمر ؛ أي ساء المثل.
و (مَثَلاً) : مفسّر (الْقَوْمُ) ؛ أي مثل القوم ؛ لا بد من هذا التقدير ؛ لأنّ المخصوص بالذم من جنس فاعل بئس ، والفاعل المثل ، والقوم ليس من جنس المثل ؛ فلزم أن يكون التقدير مثل القوم ، فحذفه ، وأقام القوم مقامه.
١٧٩ ـ (لِجَهَنَّمَ) : يجوز أن يتعلّق بذرأنا ؛ وأن يتعلّق بمحذوف على أن يكون حالا من (كَثِيراً) ؛ أي كثيرا لجهنّم.
و (مِنَ الْجِنِ) : نعت لكثير.
(لَهُمْ قُلُوبٌ) : نعت لكثير أيضا.
١٨٠ ـ (الْأَسْماءُ الْحُسْنى) : الحسنى صفة مفردة لموصوف مجموع ؛ وأنّث لتأنيث الجمع.
(يُلْحِدُونَ) : يقرأ بضم الياء وكسر الحاء ، وماضيه ألحد ؛ وبفتح الياء والحاء وماضيه لحد ؛ وهما لغتان.
١٨١ ـ (وَمِمَّنْ خَلَقْنا) : نكرة موصوفة ، أو بمعنى الذي.