وقرئ بصرت ـ بكسر الصاد ، وتبصّروا بفتحها ؛ وهي لغة.
(فَقَبَضْتُ) ـ بالضاد بملء الكف ، وبالصاد بأطراف الأصابع ، وقد قرئ به.
و (قَبْضَةً) : مصدر بالضاد والصاد ؛ ويجوز أن تكون بمعنى المقبوض ؛ فتكون مفعولا به.
ويقرأ قبضة ـ بضم القاف ؛ وهي بمعنى المقبوض.
٩٧ ـ (لا مِساسَ) : يقرأ بكسر الميم وفتح السين ، وهو مصدر ماسّه ؛ أي لا أمسّك ولا تمسني.
ويقرأ بفتح الميم وكسر السين وهو اسم للفعل ؛ أي لا تمسني. وقيل : هو اسم للخبر ؛ أي لا يكون بيننا مماسّة.
(لَنْ تُخْلَفَهُ) : بضم التاء وكسر اللام ؛ أي لا تجده مخلفا ، مثل أحمدته وأحببته.
وقيل : المعنى سيصل إليك ؛ فكأنه يفي به.
ويقرأ بضمّ التاء وفتح اللام ، على ما لم يسمّ فاعله.
ويقرأ بالنون وكسر اللام ؛ أي لن نخلفكه ، فحذف المفعول الأول.
(ظَلْتَ) : يقرأ بفتح الظاء وكسرها ، وهما لغتان ؛ والأصل ظللت ـ بكسر اللام الأولى ، فحذفت ونقلت كسرتها إلى الظاء. ومن فتح لم ينقل.
(لَنُحَرِّقَنَّهُ) : بالتشديد ؛ من تحريق النار.
وقيل : هو من حرق ناب البعير ؛ إذا وقع بعضه على بعض ، والمعنى لنبردنه ، وشدّد للتكثير.
ويقرأ بضمّ الراء والتخفيف ، وهي لغة في حرق ناب البعير.
(لَنَنْسِفَنَّهُ) ـ بكسر السين وضمها ؛ وهما لغتان قد قرئ بهما.
٩٨ ـ (وَسِعَ) : يقرأ بكسر السين والتخفيف.
و (عِلْماً) : تمييز ؛ أي وسع علمه كلّ شيء.
ويقرأ بالتشديد والفتح ، وهو يتعدى إلى مفعولين ، والمعنى أعطى كلّ شيء علما.
وفيه وجه آخر ؛ وهو أن يكون بمعنى عظم خلق كل شيء عظيم ، كالأرض والسماء ، أو هو بمعنى بسط ، فيكون علما تمييزا.
٩٩ ـ (كَذلِكَ) : صفة لمصدر محذوف ؛ أي قصصا كذلك ؛ أي نقصّ نبأ من أنباء.
١٠١ ـ (خالِدِينَ) : حال من الضمير في (يَحْمِلُ) ، وحمل الضمير الأول على لفظ «من» فوحّد ، و «خالدين» على المعنى فجمع. و (حِمْلاً) : تمييز لاسم ساء ، وساء مثل بئس ؛ والتقدير : وساء الحمل حملا ، ولا ينبغي أن يكون التقدير : وساء الوزير ؛ لأن المميز ينبغي أن يكون من لفظ اسم بئس.
١٠٢ ـ (يُنْفَخُ) ـ بالياء على ما لم يسمّ فاعله ، وبالنون والياء على تسمية الفاعل.
و (زُرْقاً) : حال.
١٠٣ ـ و (يَتَخافَتُونَ) : حال أخرى بدل من الأولى ، أو حال من الضمير في زرقا.
١٠٦ ـ (فَيَذَرُها) : الضمير للأرض ؛ ولم يجر لها ذكر ، ولكن الجبال تدلّ عليها.
و (قاعاً) : حال.
١٠٧ ـ و (لا تَرى) : مستأنف ؛ ويجوز أن يكون حالا أيضا ، أو صفة للحال.
١٠٨ ـ (لا عِوَجَ لَهُ) : يجوز أن يكون حالا من الدّاعي ، وأن يكون مستأنفا.
١٠٩ ـ (إِلَّا مَنْ أَذِنَ) : «من» في موضع نصب ب «تنفع».
وقيل : في موضع رفع ؛ أي إلا شفاعة من أذن ؛ فهو بدل.
١١١ ـ (وَقَدْ خابَ) : يجوز أن يكون حالا ، وأن يكون مستأنفا.