و (جَعَلْناهُمْ) : يجوز أن يكون متعديا إلى اثنين ، وأن يتعدّى إلى واحدة ، فيكون (جَسَداً) حالا ، و (لا يَأْكُلُونَ) حالا أخرى.
١٠ ـ (فِيهِ ذِكْرُكُمْ) : الجملة صفة لكتاب.
و «ذكركم» مضاف إلى المفعول ؛ أي ذكرنا إياكم.
ويجوز أن يكون مضافا إلى الفاعل ؛ أي ما ذكرتم من الشرك وتكذيب النبيّ صلىاللهعليهوسلم ؛ فيكون المفعول محذوفا.
١١ ـ و (كَمْ) : في موضع نصب ب (قَصَمْنا).
و (كانَتْ ظالِمَةً) : صفة لقرية.
١٢ ـ (إِذا هُمْ) للمفاجأة ، فهم مبتدأ ، و (يَرْكُضُونَ) الخبر ؛ وإذا ظرف للخبر.
١٥ ـ (تِلْكَ دَعْواهُمْ) : تلك في موضع رفع اسم زالت ، ودعواهم الخبر ؛ ويجوز العكس ، والدّعوى قولهم : (يا وَيْلَنا).
و (حَصِيداً) : مفعول ثان ؛ والتقدير : مثل حصيد ؛ فلذلك لم يجمع ، كما لا يجمع «مثل» المقدر.
و (خامِدِينَ) : بمنزلة : هذا حلو حامض ؛ ويجوز أن يكون صفة لحصيد.
١٦ ـ و (لاعِبِينَ) : حال من الفاعل في خلقنا.
١٧ ـ و (إِنْ كُنَّا) : بمعنى ما كنّا. وقيل : هي شرط.
١٨ ـ (فَيَدْمَغُهُ) : قرئ شاذا بالنصب ، وهو بعيد ، والحمل فيه على المعنى ؛ أي بالحق فالدّمغ.
(مِمَّا تَصِفُونَ) : حال ؛ أي ولكم الويل واقعا.
و «ما» بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، أو مصدرية.
١٩ ـ (وَمَنْ عِنْدَهُ) : فيه وجهان :
أحدهما ـ أن تكون «من» معطوفة على «من» الأولى ، والأولى مبتدأ ، وله الخبر ؛ أو هي مرفوعة بالظّرف ؛ فعلى هذا (لا يَسْتَكْبِرُونَ) حال ؛ إما من «من» الأولى ، أو الثانية على قول من رفع بالظرف ، أو من الضمير في الظّرف الذي هو الخبر ، أو من الضمير في عنده.
والوجه الثاني ـ أن تكون من الثانية مبتدأ ، ولا يستكبرون الخبر.
٢٠ ـ (يُسَبِّحُونَ) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا من ضمير الفاعل قبلها.
و (لا يَفْتُرُونَ) : حال من ضمير الفاعل في «يسبّحون».
٢١ ـ (مِنَ الْأَرْضِ) : هو صفة لآلهة ؛ أو متعلّق باتّخذوا ، على معنى ابتداء غاية الاتخاذ.
٢٢ ـ (إِلَّا اللهُ) : الرفع على أن «إلا» صفة بمعنى غير ؛ ولا يجوز أن يكون بدلا ؛ لأنّ المعنى يصير إلى قولك : لو كان فيهما الله لفسدتا ؛ ألا ترى أنك لو قلت : ما جاءني قومك إلا زيد على البدل لكان المعنى : جاءني زيد وحده.
وقيل : يمتنع البدل ، لأن ما قبلها إيجاب ؛ ولا يجوز النّصب على الاستثناء لوجهين :
أحدهما ـ أنه فاسد في المعنى ؛ وذلك أنك إذا قلت : لو جاءني القوم إلّا زيدا لقتلتهم ـ كان معناه أنّ القتل امتنع لكون زيد مع القوم ؛ فلو نصبت في الآية لكان المعنى : إنّ فساد السموات والأرض امتنع لوجود الله تعالى مع الآلهة ، وفي ذلك إثبات إله مع الله.
وإذا رفعت على الوصف لا يلزم مثل ذلك ؛ لأنّ المعنى لو كان فيهما غير الله لفسدتا.
والوجه الثاني ـ أنّ آلهة هنا نكرة ؛ والجمع إذا كان نكرة لم يستثن منه عند جماعة من المحقّقين ؛ لأنه لا عموم له بحيث يدخل فيه المستثنى لولا الاستثناء.
٢٤ ـ (ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ) : الجمهور على الإضافة.
وقرئ بالتنوين على أن تكون «من» في موضع نصب بالمصدر.
ويجوز أن تكون في موضع رفع على إقامة المصدر مقام ما لم يسمّ فاعله.
ويقرأ كذلك إلا أنه بكسر الميم. والتقدير : هذا ذكر من كتاب معي ، ومن كتاب قبلي ، ونحو ذلك ، فحذف الموصوف.
(الْحَقَ) : الجمهور على النصب بالفعل قبله.
وقرئ بالرفع على تقدير حذف مبتدأ.
٢٦ ـ (بَلْ عِبادٌ) : أي هم عباد.
(مُكْرَمُونَ) ـ بالتخفيف والتشديد.
٢٧ ـ و (لا يَسْبِقُونَهُ) : صفة في موضع رفع.
٢٩ ـ (فَذلِكَ) : في موضع رفع بالإبتداء. وقيل في موضع نصب بفعل دلّ عليه (نَجْزِيهِ) ؛ والجملة جواب الشرط.
و (كَذلِكَ) : في موضع نصب ب (نَجْزِي) ؛ أي جزاء مثل ذلك.
٣٠ ـ (أَوَلَمْ) : يقرأ بالواو وبحذفها ، وقد ذكر نظيره في البقرة عند قوله تعالى : (وَقالُوا اتَّخَذَ اللهُ).
(كانَتا) : الضمير يعود على الجنسين.
و (رَتْقاً) ـ بسكون التاء ؛ أي ذاتي رتق ، أو مرتوقتين ، كالخلق بمعنى المخلوق.
ويقرأ بفتحها ، وهو بمعنى المرتوق ، كالقبض والنّقض.
(وَجَعَلْنا) ؛ أي وخلقنا ، والمفعول (كُلَّ شَيْءٍ) ، و (حَيٍ) صفة ، و «من» لابتداء الغاية.
ويجوز أن يكون صفة لكل تقدّم عليه فصار حالا. ويجوز أن تكون جعل بمعنى صيّر ؛ فيكون (مِنَ الْماءِ) مفعولا ثانيا.
ويقرأ «حيّا» على أن يكون صفة لكل ، أو مفعولا ثانيا.
٣١ ـ (أَنْ تَمِيدَ) : أي مخافة أن تميد ، أو لئلا تميد.