و (فِجاجاً) : حال من «سبل». وقيل : سبلا بدل ؛ أي سبلا «فجاجا» ، كما جاء في الآية الأخرى.
٣٣ ـ (كُلٌ) ؛ أي كلّ واحد منهما أو منها ، ويعود إلى الليل والنهار والشمس والقمر.
و (يَسْبَحُونَ) : خبر كلّ على المعنى ؛ لأنّ كلّ واحد منها إذا سبح فكلّها تسبح. وقيل : يسبحون على هذا الوجه حال ، والخبر : (فِي فَلَكٍ).
وقيل : التقدير : كلها ، والخبر (يَسْبَحُونَ) ، وأتى بضمير الجمع على معنى كل ، وذكّره كضمير من يعقل لأنه وصفها بالسباحة ، وهي من صفات من يعقل.
٣٤ ـ (أَفَإِنْ مِتَ) : قد ذكر في قوله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ).
٣٥ ـ (فِتْنَةً) : مصدر مفعول له ؛ أو في موضع الحال ؛ أي فاتنين ، أو على المصدر بمعنى نبلوكم ؛ أي نفتنكم بهما فتنة.
٣٦ ـ (إِلَّا هُزُواً) : أي مهزوّا به ، وهو مفعول ثان ، وأعاد ذكرهم توكيدا.
٣٧ ـ (مِنْ عَجَلٍ) : في موضع نصب بخلق على المجاز ، كما تقول : خلق من طين.
وقيل : هو حال ؛ أي عجلا. وجواب (لَوْ) محذوف. و (حِينَ) مفعول به لا ظرف. و (بَغْتَةً) : مصدر في موضع الحال.
٤٢ ـ (مِنَ الرَّحْمنِ) : أي من أمر الرحمن ، فهو في موضع نصب بيكلؤكم ؛ ونظيره : (يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ).
٤٣ ـ (لا يَسْتَطِيعُونَ) : هو مستأنف.
٤٤ ـ (نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) : قد ذكر في الرعد.
٤٥ ـ (وَلا يَسْمَعُ) : فيه قراءات وجوهها ظاهرة.
و (إِذا) : منصوبة بيسمع ، أو بالدعاء ؛ فعلى هذا القول يكون المصدر المعرّف بالألف واللام عاملا بنفسه.
٤٦ ـ (مِنْ عَذابِ) : صفة لنفحة ، أو في موضع نصب بمسّتهم.
٤٧ ـ (الْقِسْطَ) : إنما أفرد ، وهو صفة لجمع ، لأنه مصدر وصف به. وإن شئت قلت : التقدير ذوات القسط.
(لِيَوْمِ الْقِيامَةِ) : أي لأجله. وقيل : هي بمعنى في.
و (شَيْئاً) : بمعنى المصدر.
و (مِثْقالَ) : بالنصب على أنه خبر كان ؛ أي وإن كان الظلم أو العمل. ويقرأ بالرفع على أن تكون كان تامة.
و (مِنْ خَرْدَلٍ) : صفة لحبّة ، أو لمثقال.
و (أَتَيْنا) : بالقصر : جئنا. ويقرأ بالمد بمعنى جازينا بها ؛ فهو يقرب من معنى أعطينا ؛ لأنّ الجزاء إعطاء ؛ وليس منقولا من أتينا ؛ لأن ذلك لم ينقل عنهم.
٤٨ ـ (وَضِياءً) : قيل : دخلت الواو على الصفة ، كما تقول : مررت بزيد الكريم والعالم ؛ فعلى هذا يكون حالا ؛ أي الفرقان مضيئا.
وقيل : هي عاطفة ؛ أي آتيناه ثلاثة أشياء : الفرقان ، والضياء ، والذّكر.
٤٩ ـ (الَّذِينَ يَخْشَوْنَ) : في موضع جرّ على الصفة ، أو نصب بإضمار أعني ، أو رفع على إضمار (هُمْ) ؛ و (بِالْغَيْبِ) : حال.
٥٢ ـ (إِذْ قالَ) : إذ ظرف لعالمين ، أو لرشده ، أو لآتينا.
ويجوز أن يكون بدلا من موضع (مِنْ قَبْلُ).
ويجوز أن ينتصب بإضمار أعني ، أو بإضمار اذكر.
(لَها عاكِفُونَ) : قيل : اللام بمعنى على ، كقوله (لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ).