و (كِبْرَهُ) ـ بالكسر بمعنى معظمه ، وبالضمّ من قولهم : الولاء للكبر ، وهو أكبر ولد الرجل ؛ أي تولى أكبره.
١٥ ـ (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ) :
العامل في «إذ» مسّكم ، أو أفضتم.
ويقرأ : تلقونه ـ ، بضم التاء ، من ألقيت الشيء إذا طرحته. وتلقونه ، بفتح التاء وكسر اللام وضمّ القاف وتخفيفها ؛ أي تسرعون فيه ، وأصله من الولق ؛ وهو الجنون.
ويقرأ : تقفّونه ـ بفتح التاء والقاف وفاء مشددة مفتوحة بعدها ، وأصله تتقفّون ؛ أي تتبعون.
١٧ ـ (أَنْ تَعُودُوا) ؛ أي كراهة أن تعودوا ، فهو مفعول له.
وقيل : حذف حرف الجر حملا على معنى يعظكم ؛ أي يزجركم عن العود.
٢١ ـ (فَإِنَّهُ يَأْمُرُ) : الهاء ضمير الشيطان ، أو ضمير من. وزكا : يمال حملا على تصرّف الفعل ، ومن لم يمل قال : الألف من الواو.
٢٢ ـ (وَلا يَأْتَلِ) : هو يفتعل ، من أليت ؛ أي حلفت.
ويقرأ : يتألّ على يتفعل ، وهو من الأليّة أيضا.
٢٤ ـ (يَوْمَ تَشْهَدُ) : العامل في الظّرف معنى الاستقرار في قوله تعالى : (لَهُمْ عَذابٌ) ؛ ولا يعمل عذاب ؛ لأنّه قد وصف.
وقيل : التقدير : اذكر.
وتشهد ـ بالياء والتاء ، وهو ظاهر.
٢٥ ـ (يَوْمَئِذٍ) : العامل فيه (يُوَفِّيهِمُ).
و (الْحَقَ) ـ بالنصب : صفة للدّين ، وبالرفع على الصفة لله ، ولم يحتفل بالفصل.
وقد ذكر نظيره في الكهف.
٢٦ ـ (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون خبرا بعد خبر.
٢٩ ـ (أَنْ تَدْخُلُوا) ؛ أي في أن تدخلوا. وقد ذكر.
٣٠ ـ (مِنْ أَبْصارِهِمْ) : «من» هاهنا بمعنى التبعيض ؛ أي لا يلزمه غضّ البصر بالكلية.
وقيل : هي زائدة. وقيل : هي لبيان الجنس ، والله أعلم.