٣٢ ـ (جُمْلَةً) : هو حال من القرآن ؛ أي مجتمعا.
(كَذلِكَ) : أي أنزل كذلك ؛ فالكاف في موضوع نصب على الحال ، أو صفة لمصدر محذوف.
واللام في (لِنُثَبِّتَ) يتعلق بالفعل المحذوف.
٣٣ ـ (جِئْناكَ بِالْحَقِ) ؛ أي بالمثل الحق ، أو بمثل أحسن تفسيرا من تفسير مثلهم.
٣٤ ـ (الَّذِينَ يُحْشَرُونَ) : يجوز أن يكون التقدير : هم الذين ، أو أعني الذين.
و (أُوْلئِكَ) : مستأنف ، ويجوز أن يكون «الذين» مبتدأ ، وأولئك خبره.
٣٥ ـ (هارُونَ) : هو بدل.
٣٦ ـ (فَدَمَّرْناهُمْ) : يقرأ فدمّر انّهم ، وهو معطوف على اذهبا ، والقراءة المشهورة معطوفة على فعل محذوف تقديره : فذهبا فأنذرا فكذّبوهما فدمّرناهم.
٣٧ ـ (وَقَوْمَ نُوحٍ) : يجوز أن يكون معطوفا على ما قبله ؛ أي ودمّرنا قوم نوح.
و (أَغْرَقْناهُمْ) : تبيين للتدمير ؛ ويجوز ؛ أن يكون التقدير : وأغرقنا قوم نوح.
٣٨ ـ (وَعاداً) : أي ودمّرنا ، أو أهلكنا عادا.
٣٩ ـ (وَكُلًّا) : معطوف على ما قبله ؛ ويجوز أن يكون التقدير : وذكرنا كلا ؛ لأنّ (ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ) في معناه.
وأما «كلّا» الثانية فمنصوبة ب (تَبَّرْنا) لا غير.
٤٠ ـ (مَطَرَ السَّوْءِ) : فيه ثلاثة أوجه :
أحدهما ـ أن يكون مفعولا به ثانيا ؛ والأصل أمطرت القرية مطرا ؛ أي أوليتها أو أعطيتها.
والثاني ـ أن يكون مصدرا محذوف الزوائد ؛ أي إمطار السوء.
والثالث ـ أن يكون نعتا لمحذوف ؛ أي إمطارا مثل مطر السوء.
٤١ ـ (هُزُواً) ؛ أي مهزوّا به ؛ وفي الكلام حذف ، تقديره : يقولون (أَهذَا) ؛ والمحذوف حال ، والعائد إلى (الَّذِي) محذوف ؛ أي بعثه.
و (رَسُولاً) : يجوز أن يكون بمعنى مرسل ، وأن يكون مصدرا حذف منه المضاف ؛ أي ذا رسول ، وهو الرّسالة.
٤٢ ـ (إِنْ كادَ) : هي مخففة من الثقيلة ، وقد ذكر الخلاف فيها في مواضع أخر.
(مَنْ أَضَلُ) : هو استفهام.
٤٧ ـ و (نُشُوراً) : قد ذكر في الأعراف.
٤٩ ـ (لِنُحْيِيَ بِهِ) : اللام متعلّقة بأنزلنا ، ويضعف تعلّقها بطهور ؛ لأنّ الماء ما طهر ليحيي.
(مِمَّا خَلَقْنا) : في موضع نصب على الحال من (أَنْعاماً وَأَناسِيَّ) ؛ والتقدير أنعاما مما خلقنا.
ويجوز أن يتعلّق من بنسقيه لابتداء الغاية ، كقولك : أخذت من زيد مالا ؛ فإنهم أجازوا فيه الوجهين.
(وَأَناسِيَ) : أصله أناسين ، جمع إنسان ، كسرحان وسراحين ، فأبدلت النون فيه ياء وأدغمت.
وقبل : هو جمع إنسي على القياس.
٥٠ ـ والهاء في (صَرَّفْناهُ) للماء. والهاء في (بِهِ) للقرآن.
٥٣ ـ (مِلْحٌ) : المشهور على القياس يقال : ماء ملح ؛ وقرئ «ملح» بكسر اللام ، وأصله ؛ مالح على هذا ، وقد جاء في الشذوذ ؛ فحذفت الألف ؛ كما قالوا في بارد برد.
والتاء في فرات أصلية ، ووزنه فعال.
و (بَيْنَهُما) : ظرف لجعل ؛ ويجوز أن يكون حالا من برزخ.
٥٥ ـ (عَلى رَبِّهِ) : يجوز أن يكون خبر كان. و (ظَهِيراً) : حال ، أو خبر ثان ؛ ويجوز أن يتعلّق بظهيرا ؛ وهو الأقوى.