و (إذا) : للمفاجأة ، وما بعدها مبتدأ ، و (يَسْتَصْرِخُهُ) الخبر ، أو حال ؛ والخبر (فَإِذَا).
٢٣ ـ (يُصْدِرَ) : يقرأ بصاد خالصة ، وبزاي خالصة لتجانس الدال ، ومنهم من يجعلها بين الصاد والزاي لينبّه على أصلها ؛ وهذا إذا سكنت الصاد ، ومن ضمّ الياء حذف المفعول ؛ أي يصدر الرعاء. ماشيتهم.
والرّعاء ـ بالكسر : جمع راع ، كقائم ، وقيام. وبضم الراء ؛ وهو اسم للجمع ، كالتّؤام والرّخال. و (عَلَى اسْتِحْياءٍ) : حال.
٢٥ ـ و (ما سَقَيْتَ لَنا) ؛ أي أجر سقيك ، فهي مصدرية.
٢٧ ـ و (هاتَيْنِ) : صفة ، والتشديد والتخفيف قد ذكر في النساء في قوله تعالى : (وَالَّذانِ). و (عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي) : في موضوع الحال ، كقولك : أنكحتك على مائة ؛ أي مشروطا عليك ، أو واجبا عليك ونحو ذلك. ويجوز أن تكون حالا من الفاعل.
و (ثَمانِيَ) : ظرف.
(فَمِنْ عِنْدِكَ) : يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف ؛ أي فالتمام.
ويجوز أن يكون في موضع نصب ؛ أي فقد أفضلت من عندك.
٢٨ ـ (ذلِكَ) : مبتدأ. و (بَيْنِي وَبَيْنَكَ) : الخبر. والتقدير : بيننا.
و (أَيَّمَا) : نصب ب (قَضَيْتُ) ، وما زائدة.
وقيل : نكرة ، و (الْأَجَلَيْنِ) بدل منها ، وهي شرطية ؛ و (فَلا عُدْوانَ) جوابها.
٢٩ ـ (جَذْوَةٍ) ـ بالكسر والفتح والضم لغات ، وقد قرئ بهنّ.
٣٠ ـ (أَنْ يا مُوسى) : أن مفسّرة ، لأنّ النداء قول ، والتقدير : أي يا موسى.
وقيل : هي المخففة ، والتقدير : بأن يا موسى.
٣٢ ـ (مِنَ الرَّهْبِ) : «من» متعلقة بولّى ؛ أي هرب من الفزع. وقيل : ب (مُدْبِراً).