وقيل بمحذوف ؛ أي يسكن من الرهب. وقيل باضمم ؛ أي من أجل الرّهب. والرّهب بفتح الراء والهاء ، وبفتح الراء وإسكان الهاء ، وبضم الراء وسكون الهاء لغات ، وقد قرئ بهنّ.
(فَذانِكَ) : بتخفيف النون وتشديدها ؛ وقد بين في : (وَالَّذانِ يَأْتِيانِها).
وقرئ شاذا «فذانيك» ـ بتخفيف النون وياء بعدها ، قيل هي بدل من إحدى النونين. وقيل : نشأت عن الإشباع.
و (إِلى) : متعلقة بمحذوف ؛ أي مرسلا إلى فرعون.
٣٤ ـ و (رِدْءاً) : حال.
ويقرأ بإلقاء حركة الهمزة على الراء وحذفها.
(يُصَدِّقُنِي) ـ بالجزم على الجواب ، وبالرفع صفة لردءا ، أو حالا من الضمير فيه.
٣٥ ـ (بِآياتِنا) : يجوز أن يتعلّق بيصلون ، وأن يتعلق ب (الْغالِبُونَ).
٣٧ ـ و (تَكُونُ) ـ بالتاء : على تأنيث العاقبة ، وبالياء ، لأنّ التأنيث غير حقيقي.
ويجوز أن يكون فيها ضمير يعود على «من». و (لَهُ عاقِبَةُ ...) : جملة في موضع خبر كان. أو تكون تامة ، فتكون الجملة حالا.
٤١ ـ (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ) الثانية فيه أربعة أوجه :
أحدها ـ هو معطوف على موضع (فِي هذِهِ) ؛ أي وأتبعناهم يوم القيامة.
والثاني ـ أن يكون على حذف المضاف ؛ أي وأتبعناهم لعنة يوم القيامة.
والثالث ـ أن يكون منصوبا ب (الْمَقْبُوحِينَ) ؛ على أن تكون الألف واللام للتعريف ، لا بمعنى الذي.
والرابع ـ أن يكون على التبيين ؛ أي وقبحوا يوم القيامة ، ثم فسر بالصلة.
٤٣ ـ (بَصائِرَ) : حال من الكتاب ، أو مفعول له ؛ وكذلك (وَهُدىً وَرَحْمَةً).
٤٤ ـ (بِجانِبِ الْغَرْبِيِ) : أصله أن يكون صفة ؛ أي بالجانب الغربي ؛ ولكن حوّل عن ذلك وجعل صفة لمحذوف ضرورة امتناع إضافة الموصوف إلى الصفة ؛ إذ كانت هي الموصوف في المعنى ، وإضافة الشيء إلى نفسه خطأ ؛ والتقدير : جانب المكان الغربي. و (إِذْ) : معمولة للجارّ ، أو لما يتعلق به.
(وَما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ) ؛ أي إذ قضينا.
٤٥ ـ و (تَتْلُوا) : في موضع نصف خبرا ثانيا ، أو حالا من الضمير في ثاويا.
٤٦ ـ (وَلكِنْ رَحْمَةً) ؛ أي أعلمناك ذلك للرحمة ، أو أرسلناك.
٤٨ ـ (قالُوا سِحْرانِ) : هو تفسير لقوله : أو لم يكفروا. وساحران بالألف : أي موسى وهارون.
وقيل : موسى ومحمد صلىاللهعليهوسلم عليهما.
وسحران ـ بغير ألف ؛ أي القرآن والتوراة.
٥٠ ـ (وَمَنْ أَضَلُ) : استفهام في معنى النفي ؛ أي لا أحد أضلّ.
٥١ ـ و (وَصَّلْنا) ـ بالتشديد والتخفيف متقاربان في المعنى.
٥٢ ـ و (الَّذِينَ) : مبتدأ ، و (هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ) : خبره.
٥٤ ـ و (مَرَّتَيْنِ) : في موضع المصدر.
٥٧ ـ (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً) : عدّاه