و (الْجِيادُ) : جمع جواد ، وقيل جيد.
٣٢ ـ (حُبَّ الْخَيْرِ) : هو مفعول أحببت ؛ لأنّ معنى أحببت آثرت ؛ لأنّ مصدر أحببت الإحباب.
ويجوز أن يكون مصدرا محذوف الزيادة.
وقال أبو علي : أحببت بمعنى جلست : من إحباب البعير ، وهو بروكه.
وحبّ الخير : مفعول له مضاف إلى المفعول.
و (ذِكْرِ رَبِّي) : مضاف إلى المفعول أيضا.
وقيل إلى الفاعل ؛ أي عن أن يذكرني ربيّ.
وفاعل (تَوارَتْ) الشمس ، ولم يجر لها ذكر ؛ ولكن دلّت الحال عليها.
وقيل دلّ عليها ذكر الإشراق في قصة داود عليهالسلام.
٣٣ ـ و (رُدُّوها) : الضمير للجياد.
و (مَسْحاً) : مصدر في موضع الحال.
وقيل : التقدير : يمسح مسحا.
٣٤ ـ (جَسَداً) : هو مفعول ألقينا. وقيل : هو حال من مفعول محذوف ؛ أي ألقيناه ؛ قيل : سليمان. وقيل : ولده على ما جاء في التفسير.
٣٦ ـ و (تَجْرِي) : حال من الريح.
و (رُخاءً) : حال من ضمير في تجري ؛ أي لينة. و (حَيْثُ) : ظرف لتجري ، وقيل : لسخّرنا.
٣٧ ـ (وَالشَّياطِينَ) : عطف على الريح. و (كُلَ) : بدل منهم.
٣٩ ـ (بِغَيْرِ حِسابٍ) : هو حال من الضمير في «امنن» ، أو في (أَمْسِكْ) ، والمعنى غير محاسب.
وقيل : هو متعلق بعطاؤنا.
وقيل : هو حال منه ؛ أي هذا عطاؤنا واسعا ، لأنّ الحساب بمعنى الكافي.
٤٠ ـ (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى) : اسم إن ، والخبر له ، والعامل في «عند» الخبر.
٤١ ـ (بِنُصْبٍ) : فيه قراءات متقاربة المعنى.
٤٣ ـ و (رَحْمَةً) : مفعول له.
٤٥ ـ (عِبادَنا) : يقرأ على الجمع ، والأسماء التي بعده بدل منه. وعلى الإفراد ، فيكون (إِبْراهِيمَ) بدلا منه ، وما بعده معطوف على عبدنا.
ويجوز أن يكون جنسا في معنى الجمع ؛ فيكون كالقراءة الأولى.
٤٦ ـ (بِخالِصَةٍ) : يقرأ بالإضافة ، وهي هاهنا من باب إضافة الشيء إلى ما يبيّنه ؛ لأنّ الخالصة قد تكون ذكرى وغير ذكرى. و (ذِكْرَى) : مصدر ، و (بِخالِصَةٍ) مصدر أيضا بمعنى الإخلاص كالعافية.
وقيل : خالصة مصدر مضاف إلى المفعول ؛ أي بإخلاصهم ذكرى الدار.
وقيل : خالصة بمعنى خلوص ؛ فيكون مضافا إلى الفاعل ؛ أي بأن خلصت لهم ذكرى الدار.
وقيل : خالصة اسم فاعل ، تقديره : بخالص ذكرى الدار ؛ أي خالص من أن يشاب بغيره.
وقرىء بتنوين «خالصة» ؛ فيجوز أن يكون ذكرى بدلا منها. وأن يكون في موضع نصب مفعول خالصة ، أو على إضمار أعني. وأن يكون في موضع رفع فاعل خالصة ، أو على تقدير : هي ذكرى.
وأما إضافة ذكرى إلى الدار فمن إضافة المصدر إلى المفعول ؛ أي بذكرهم الدار الآخرة.
وقيل : هي في المعنى ظرف ؛ أي ذكرهم في الدار الدنيا ؛ فهو إمّا مفعول به على السّعة ، مثل يا سارق الليلة ، أو على حذف حرف الجر ، مثل ذهبت الشام.
٥٠ ـ (جَنَّاتِ عَدْنٍ) : هي بدل من (لَحُسْنَ مَآبٍ).
و (مُفَتَّحَةً) : حال من جنات في قول من جعلها معرفة لإضافتها إلى عدن ، وهو علم ؛ كما قالوا : جنة الخلد ، وجنّة المأوى.