ويقرآن بالرفع على أنه مبتدأ وخبر في موضع خبر ظلّ.
(وَهُوَ كَظِيمٌ) : في موضع نصب على الحال من اسم «ظل» ، أو من الضمير في مسودا.
١٨ ـ (أَوَمَنْ) : «من» : في موضع نصب ، تقديره : أتجعلون من ينشّأ ، أو في موضع رفع ؛ أي أو من ينشّأ جزء أو ولد.
و (فِي الْخِصامِ) : يتعلق ب (مُبِينٍ).
فإن قلت : المضاف إليه لا يعمل فيما قبله؟
قيل : إلا في «غير» ؛ لأن فيها معنى النفي ؛ فكأنه قال : وهو لا يبين في الخصام ، ومثله مسألة الكتاب : أنا زيدا غير ضارب. وقيل : ينتصب بفعل يفسّره ضارب ، وكذا في الآية.
٢٤ ـ (قُلْ أَوَلَوْ) : على لفظ الأمر ، وهو مستأنف.
ويقرأ «قال» ـ يعني النّذير المذكور.
٢٦ ـ (بَراءٌ) : بفتح الباء وهمزة واحدة ، وهو مصدر في موضع اسم الفاعل بمعنى بريء ، وقد قرىء به.
٣١ ـ (عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ) ؛ أي من إحدى القريتين : مكة ، والطائف. وقيل التقدير : على رجل من القريتين.
وقيل : كان الرجل من يسكن مكة والطائف ويتردّد إليهما ؛ فصار كأنه من أهلهما.
٣٣ ـ (لِبُيُوتِهِمْ) : هو بدل بإعادة الجار ؛ أي لبيوت من كفر.
والسّقف : واحد في معنى الجمع ؛ وسقفا ـ بالضم ـ جمع ، مثل رهن ورهن.
٣٨ ـ (جاءَنا) : على الإفراد ردّا على لفظ من ، وعلى التنبيه ردّا على القرينين : الكافر ، وشيطانه.
و (الْمَشْرِقَيْنِ) : قيل أراد المشرق والمغرب ، فغلب ، مثل القمرين.
٣٩ ـ (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ) : في الفاعل وجهان :
أحدهما ـ «أنّكم» وما عملت فيه ؛ أي لا ينفعكم تأسيّكم في العذاب.