الشيعة مستحدَثاً ، وأنّهم من أهل البدعة والضلالة ، وعداوة الصحابة ، والجهالة ، والحمق ، والسفَه (١) ، والغُلوّ ، والفرية على أئمّتهم حتّى سمّوهم رافضة ، وتحقيق كون جميع ذلك فريةً وتعصّباً محضاً ، بل في مخالفيهم (٢) روائح النصب والعدواة لأهل البيت عليهالسلام وإن كانوا لا يشعرون .
المقالة الثانية عشرة : في بيان جمل ممّا ترتّب على بيعة السقيفة ، وعدم تسليم الأمر إلى عليّ عليهالسلام من المفاسد العظيمة المخلّة بالدين ، الدالّة على أنّ صلاح الاُمّة لم يكن في تلك البيعة .
وأمّا الخاتمة ففيها فصلان :
الفصل الأوّل : في بيان سائر ما تشبّث به القائلون بخلافة من تقدّم على عليّ عليهالسلام من الآيات والروايات وغيرها ، التي زعموها نافعة لهم في ذلك مع توضيح أنّها ليست كذلك .
الفصل الثاني : في بيان نبذ ممّا نقله (القوم) (٣) الذين قالوا بخلافة من تقدّم على عليّ عليهالسلام في خلفائهم وكبرائهم من قبائح الأفعال والأقوال والأعمال ، ورذائل الصفات والأحوال والخصال ، وما نقلوه أيضاً من المقالات والآيات والروايات التي تدلّ على ضلالهم في مذهبهم ، وعلى عدم كون خلفائهم أهلاً لما ادّعاه القوم لهم ، ولا كونهم بالحالة التي زعمها الناس فيهم .
__________________
(١) في «ش» : السفاهة .
(٢) في «م» : مخالفتهم .
(٣) لم ترد في «ن» .