بِغَيْرِ عِلْمٍ ) (١) ، الآية .
وقال : ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ * وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) (٢) .
وقال : ( وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىٰ ) (٣) ، الآية .
وقال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) (٤) .
وقال : ( وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ ) (٥) .
والآيات من هذا القبيل (٦) أكثر من أن تحصى ، وستأتي أيضاً طائفة منها في الفصول الآتية مع الأخبار أيضاً ، على أنّ هذه المقدّمة ـ كما بيّنّا ـ من البديهيّات ، كما يجد كلّ إنسان من حال نفسه مهما تأمّل فيه ؛ ولهذا نكتفي ها هنا بذكر معدود من الأخبار ولا نطيل .
ففي الحديث عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «ثلاث مُهلكات : شحّ مطاع ، وهوىً متّبع ، وإعجاب المرء بنفسه» (٧) الخبر ، إلى قوله : «ولا ينفكّ عنها
__________________
(١) سورة لقمان ٣١ : ٦ .
(٢) سورة سبأ ٣٤ : ٣٤ ـ ٣٥ .
(٣) سورة سبأ ٣٤ : ٣٧ .
(٤) سورة فاطر ٣٥ : ٥ .
(٥) سورة فاطر ٣٥ : ١٠ .
(٦) في «م» زيادة : كثيرة .
(٧) من لا يحضره الفقيه ٤ : ٣٦١ (باب النوادر) ، الكنى والأسماء للدولابي ١ : ١٥١ ، الضعفاء الكبير ٣ : ٤٤٧ / ١٤٩٧ ، المعجم الأوسط ٥ : ٤٨٦ / ٥٤٥٢ ، و٦ : ١٠٢ / ٥٧٥٤ ، حلية الأولياء ٢ : ٣٤٣ ، مسند الشهاب ١ : ٢١٤ / ٣٢٥ ، شعب الإيمان ١ : ٤٧١ / ٧٤٥ ، جامع بيان العلم وفضله ١ : ٥٦٨ / ٩٦١ ، إحياء علوم الدين ١ : ١٥ .