الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ) (١) .
وقال : ( مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) (٢) .
وقال تعالى : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) (٣) .
وقال تعالى : ( وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (٤) .
وقال تعالى: ( وَذَرْنِي (٥) وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا ) (٦) .
وقال عزوجل : ( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ) (٧) .
وقال تعالى : ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا * وَبَنِينَ شُهُودًا ) (٨) إلى آخر الآيات وغيرها كثيرة ، وكفى ما ذكرناه هاهنا ، لاسيّما مع ما مرّ ويأتي سابقاً ولاحقاً .
وفي نهج البلاغة قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «أيّها الناس ، إنّ اللّه تعالى قد أعاذكم من أن يجور عليكم ، ولم يُعذكم من أن يبتليكم ، وقد قال جلّ من قائل : ( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ) (٩) » (١٠) .
__________________
(١) سورة الزّخرف ٤٣ : ٣٣ ـ ٣٥ .
(٢) سورة الأعراف ٧ : ١٨٦ .
(٣) سورة الأنعام ٦ : ١١٢ .
(٤) سورة الأعراف ٧ : ١٨٠ .
(٥) من صفحة ٢٨٣ إلى هنا بياض في «ن» .
(٦) سورة المزّمّل ٧٣ : ١١ .
(٧) سورة الطارق ٨٦ : ١٧ .
(٨) سورة المدّثر ٧٤ : ١١ ـ ١٣ .
(٩) سورة المؤمنون ٢٣ : ٣٠ .
(١٠) نهج البلاغة : ١٥٠ خطبة ١٠٣ .