الآية .
وقال سبحانه : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا ) (١) الآية .
وقال عزوجل : ( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) (٢) ، الآية .
وقال : ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ ) (٣) ، الآية . وكفى من الآيات ما ذكرناه .
وفي بعض خطب عليّ عليهالسلام : «واعلموا أنّ اللّه لن يرضى عنكم بشيء سخطه على من كان قبلكم ، ولن يسخط عليكم بشيء رضيه ممّن كان قبلكم ، وإنّما تسيرون في أثر بيّن ، وتتكلّمون برجع قول قد قاله الرجال من قبلكم» (٤) ، الخبر .
وفي اُخرى : «إنّ الدهر يجري بالباقين كجريه بالماضين» إلى قوله عليهالسلام : «آخر أفعاله كأوّله متشابهة اُموره ، متظاهرة أعلامه» (٥) ، الخبر .
وفي اُخرى : «حتّى إذا قبض اللّه نبيّه رجع قوم على الأعقاب» إلى قوله عليهالسلام : «قد ماروا (٦) في الحيرة ، وذهلوا في السكرة على سنّة من آل فرعون من منقطع إلى الدنيا راكن ، ومفارق للدين مباين» (٧) .
__________________
(١) سورة البقرة ٢ : ٢١٤ .
(٢) سورة آل عمران ٣ : ١٤٦ .
(٣) سورة الأنعام ٦ : ١١٢ .
(٤) نهج البلاغة : ٢٦٦ الخطبة ١٨٣ بتفاوت يسير .
(٥) نهج البلاغة : ٢٢١ الخطبة ١٥٧ بتفاوت يسير .
(٦) مار الشيء ويمور موراً : أي : تحرّك .
انظر : الصحاح ٢ : ٨٢٠ ، ومجمع البحرين ٣ : ٤٨٥ ـ مادّة مور ـ .
(٧) نهج البلاغة : ٢٠٩ الخطبة ١٥٠ بتفاوت يسير .