بشر» (١) .
وقال صلىاللهعليهوآله : «أبغض إله عُبد في الأرض عند اللّه تعالى هو الهوى» (٢) .
وقال صلىاللهعليهوآله : «العلم علمان : علم على اللسان فذلك حجّة اللّه على ابن آدم ، وعلم في القلب فذلك العلم النافع» (٣) .
وقال عيسى عليهالسلام : «متى تصفون الطريق للمدلجين وأنتم مقيمون مع المتحيّرين ؟» (٤) .
وقال الصادق عليهالسلام : «إنّ رواة الكتاب كثير ، وإن رُعاته قليل ، فكم من مُستَنصِحٍ للحديث مستغشٍ للكتاب» (٥) ، الخبر .
وفي الحديث ـ رواه جمع ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «الناس معادن كمعادن الذهب والفضّة ، فمن كان له أصل في الجاهليّة فله في الإسلام أصل» (٦) .
وفي خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : «إنّما بدء وقوع الفتن أهواء تُتّبع ، وأحكام تُبتدع ، يخالف فيها حكم اللّه ، يتولّى فيها رجال رجالاً» (٧) ، الخبر .
__________________
(١) هذه العبارة (ولا ينفك عنها بشر) لم ترد في المصادر المذكورة أعلاه ، ولعلّها من كلام الغزالي كما يظهر من كتابه إحياء علوم الدين .
(٢) إحياء علوم الدين ١ : ٣٣ ـ ٣٤ .
(٣) المصنّف لابن أبي شيبة ١٣ : ٢٣٥ / ١٦٢٠٨ ، سنن الدارمي ١ : ١٠٢ ، جامع بيان العلم وفضله ١ : ٦٦١ / ١١٥٠ ، تاريخ بغداد ٤ : ٣٤٦ / ٢١٧٩ ، إحياء علوم الدين ١ : ٥٩ ، العلل المتناهية ١ : ٨٢ / ٨٨ ، ٨٩ ، وفي بعضها بتفاوت يسير .
(٤) إحياء علوم الدين ١ : ٥٩ .
(٥) الكافي ١ : ٣٩ / ٦ (باب النوادر) .
(٦) الكافي ٨ : ١٧٧ / ١٩٧ ، مشكاة الأنوار ٢ : ١٨٠ / ١٥٢٨ عن أبي عبداللّه عليهالسلام .
(٧) نهج البلاغة: ٨٨ الخطبة ٥٠.