وأمّا الختام : ففي بيان جملة من الأشياء المتفرّقة التي ذكرها المخالفون في كتبهم ، وغفلوا عمّا فيها من الدلالة على خلاف ما هم عليه ، لاسيّما الأغلاط التي صدرت ، والجهالات التي ظهرت ، والاعترافات التي وقعت ، وقلّة المبالاة التي حصلت ، والمكامن التي برزت ، وسائر ما هو من هذا القبيل ممّا لم يسبق منّا ذكر له بسببٍ ، أو لعدم التقريب ، أو سبق لكن من غير إتمام .
وبالجملة : هذا الختام مجمع ومخزن لجميع ما سبق عليه من الكلام ، وبه نختم الكتاب (١) ، واللّه الهادي ، ولنشرع الآن تفصيل ما في الفهرست ، فنقول وباللّه التّوفيق .
* * *
__________________
(١) في «م» : الكلام .