[لم يدعوا أن (١) ] نظروا لأنفسهم كما أنت ناظر ، وفكّروا كما أنت مفكّر ، ثمّ ردّهم آخر ذلك إلى الأخذ بما عرفوا ، والإمساك عمّا لم يكلفّوا» (٢) ، الخبر .
والآيات والروايات والتجربات فيما نحن فيه كثيرة ، وكفى ما ذكرناه لصاحب البصيرة ، فعلى العاقل الكامل أن لا يعتمد على ما في يده ، حتّى يتيقّن بثبوت برهان صدقٍ على حقّيّته ، ولا شكّ أنّ القطع بذلك إنّما يكون بثبوت وروده من اللّه ورسوله ، فافهم .
* * *
__________________
(١) ما بين المعقوفين من المصدر .
(٢) نهج البلاغة (رسائل أمير المؤمنين عليهالسلام ) : ٣٩٢ / ٣١ ، تحف العقول : ٦٩ ـ ٧٢ ، اختيار مصباح السالكين : ٥٠٤ ـ ٥٠٥ ، وفيها بتقديم وتأخير .