بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ) (١) .
وقوله عزوجل : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ) (٢) ، الآية .
وقال سبحانه : ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ) (٣) .
أقول : إذا كانوا في زمان النبيّ صلىاللهعليهوآله هكذا فبعده بالطريق الأَولى ؛ ولهذا لم يخرجوا على عمر فإنّه كان يكثر عطاء من كان يحتاج إلى فزاعته ، بخلاف عثمان ، فإنّه آثر بني اُميّة خاصّة ، وكذا عليّ عليهالسلام فإنّه ساوى بين جميعهم .
ومنها : قوله تعالى : ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) (٤) .
ومنها : آية مسجد ضرار في سورة البراءة (٥) .
ومنها : قوله عزوجل : ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ) (٦) ، الآية .
وقوله سبحانه : ( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ) (٧) . . . الآيات في آخر البراءة .
ومنها : قوله تعالى : ( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ
__________________
(١) سورة البقرة ٢ : ٢٠٤ ـ ٢٠٦ .
(٢) سورة الحجّ ٢٢ : ١١ .
(٣) سورة التوبة ٩ : ٥٨ .
(٤) سورة الحجرات ٤٩ : ١٧ .
(٥) سورة التوبة ٩ : ١٠٧ .
(٦) سورة محمّد (ص) ٤٧ : ١٦ .
(٧) سورة التوبة ٩ : ١٢٤ .