«المتمسّك بسنّتي عند فساد اُمّتي له أجر شهيد» (١) .
ومن كتاب ابن عساكر : عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «كيف أنتم إذا كنتم من دينكم في مثل القمر ليلة البدر لا يبصره منكم إلاّ البصير؟» (٢) .
وفي تاريخ الإسلام : عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «سيصيب اُمّتي داء الاُمم» .
فقالوا : يانبيّ اللّه ، وما داء الاُمم ؟
قال : «الأشر ، والبطر ، والتكاثر ، والتنافس في الدنيا ، والتباغض ، والتحاسد ، حتّى يكون البغي ، ثمّ الهرج» (٣) ، يعني : القتل ، كما فسّر في أخبار اُخَر (٤) .
وروى السيوطي من صحيحي مسلم والترمذي ، ومسند ابن حنبل : عن أبي هريرة ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «بادروا بالأعمال (٥) فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، يبيع أحدهم دينه بعرضٍ من الدنيا قليل» (٦) .
__________________
(١) المعجم الأوسط ٥ : ٤٧١ / ٥٤١٤ ، جامع الأحاديث ٧ : ٤٣٦ / ٢٣٤٨٣ ، الجامع الصغير ٢ : ٦٦٤ / ٩١٧١ ، الفتح الكبير ٣ : ٢٥٣ .
(٢) تاريخ مدينة دمشق ٢٤ : ٣٧ / ٢٨٧٢ ، جامع الأحاديث ٦ : ٤٦٨ / ١٦٠٢٠ ، الجامع الصغير ٢ : ٢٩٨ / ٦٤٣٨ ، الفتح الكبير ٢ : ٣٣٥ .
(٣) وجدناه في المعجم الأوسط ٩ : ٨٩ / ٩٠١٦ ، والمستدرك للحاكم ٤ : ١٦٨ ، والجامع الصغير ٢ : ٦١ / ٤٧٦٣ ، وكنز العمّال ٣ : ٥٢٦ / ٧٧٣٨ ، و١١ : ٢٤٩ / ٣١٤١١ ، وفيها بتفاوت يسير .
(٤) صحيح مسلم ٤ : ٢٢١٥ ، المصنّف لابن أبي شيبة ١٥ : ٦٤ / ١٩١٢٥ و١٩١٢٦ ، المصنّف لعبدالرزاق ١١ : ٣٦٤ / ٢٠٧٥١ .
(٥) في «م» زيادة : فإنّها ستأتيكُم .
(٦) صحيح مسلم ١ : ١١٠ / ١٨٦ ، سنن الترمذي ٤ : ٤٨٧ / ٢١٩٥ ، مسند أحمد ٣ :