وأبو الأعور السلمي ، وحابس بن سعد الطائي (١) ، ومخارق بن الحارث الزبيدي (٢) ، وحمزة بن مالك الهمداني (٣) ، وقد واطأهم معاوية على ذلك فشهدوا عنده أنّ علياً عليهالسلام قتل عثمان ، فقبل ذلك ، وخرج في مدائن الشام يندب إلى طلب دم عثمان (٤) .
ونقل فيه عن الوليد بن عقبة بن أبي معيط (٥) : أنّه أخو عثمان بن
__________________
المؤلف رحمهالله . هلك في حدود سنة ٥٥ هـ .
انظر : الاستيعاب ٤ : ١٧٥٠ / ٢٧٥٣ ، اُسد الغابة ٤ : ٦٩٩ / ٥٥١٦ ، الأعلام ٨ : ١٧٩ .
(١) هو حابس بن سعد الطائي ، ويقال : ابن ربيعة المنذر ، يعرف في أهل الشام باليماني ، ولاّه عمر بن الخطاب قضاء حمص ـ ناحية من نواحي الشام ـ ، وشهد صفّين مع معاوية ومعه راية طيء ، فقتل يومئذ .
انظر : الاستيعاب ١ : ٢٧٩ / ٣٧٨ ، اُسد الغابة ١ : ٣٧٥ / ٨٣٦ ، الأعلام للزركلي ٢ : ١٥١ ، العبر ١ : ٢٨ .
(٢) مخارق بن الحارث الزبيدي الأزدي ، شهد مع معاوية صفّين ، وكان أميراً على مذحج الاُردن ، وممّن شهد في صحيفة اصطلاحه مع عليّ عليهالسلام على التحكيم ، ولم يترجم له بأكثر من هذا .
انظر : تاريخ خليفة بن خياط : ١٤٧ ، تاريخ مدينة دمشق ٥٧ : ١٣٠ / ٧٢٦٥ .
(٣) حمزة بن مالك بن ذي مشعار الهمداني من وجوه أهل الشام ، وممّن وجّهه أبو بكر إلى الشام ، وشهد مع معاوية صفّين ، كان أميراً على همدان الاُردن ، وأحد شهوده حين صالح عليّاً عليهالسلام على تحكيم الحكمين ، وفي بعض المصادر ورد حُمرة ابن مالك ، كتاريخ مدينة دمشق ، والإصابة .
انظر : تاريخ مدينة دمشق ١٥ : ١٨٥ / ١٧٤٤ ، اُسد الغابة ١ : ٥٣٤ / ١٢٥٦ ، بغية الطلب ٦ : ٢٩٦٥ ، الإصابة ٢ : ٣٦ / ١٨١٨ .
(٤) الاستيعاب ٢ : ٦٩٩ ـ ٧٠٠ .
(٥) الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، يكنّى أبا وهب ، ولاّه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص، كان يشرب الخمر ، ولمّا قتل عثمان تحول وليد إلى الجزيرة الفراتية، وكان فاسقاً ، وفي حقّه نزلت الآية : ( إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ) ، الحجرات ٤٩ : ٦ .
انظر : الاستيعاب ٤ : ١٥٥٢ / ٢٧٢١ ، اُسد الغابة ٤ : ٦٧٥ / ٥٤٦٨ ، سير أعلام النبلاء ٣ : ٤١٢ / ٦٧ ، تاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) : ٦٦٣ .