في الأعراف حتّى يرجّح أحد الأمرين بمشيئة اللّه سبحانه» (١) .
فهذا خلاصة ذكر الفِرَق الستّ .
أقول : ولعلّ ما في سورة الحمد أيضاً هذا هو المراد به ، بأن يكون قوله تعالى : ( الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) إشارة إلى الفرقة الاُولى ، و( الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) إشارة إلى الثانية ، و( الضَّالِّينَ ) (٢) إشارة إلى الباقين .
ثمّ لا يخفى دلالة هذا أيضاً على قلّة المؤمن وكثرة غيره ، كما هو ما نحن فيه ، فتأمّل واللّه الهادي .
__________________
(١) انظر : الكافي ٢ : ٢٨١ / ١ ـ ٣ (باب أصناف الناس) ، مرآة العقول ١١ : ١٠٤ ـ ١٠٦ ، الوافي ٤ : ٢١١ ـ ٢١٢ .
(٢) سورة الحمد ١ : ٧ .