هكذا : وليَشْمَعيل شَمَعْتيخا ، وفي بعض النسخ : شَمَعْتيك هينَه بَرَخْتي اُوتْو ، وهيفَريتي أوتْو ، وهيبربيتي ، وفي بعض النسخ الصحيحة : هيبربتي ، وهو أظهر ، بماذماذ ، وفي بعض النسخ : بماوَد ماوُد شَنيم عاسار نسيئيم يُوليد ، ونَتَيْتُولِكُوْي كادُول ، وفي بعض النسخ : كَذول (١).
قال الشيخ العلاّمة : وسمعت هؤلاء الثقات من أهل الكتاب يترجمونها هكذا ، وفي إسماعيل أَسْمَعْتك أنّي باركت إيّاه ، وأوفرت إيّاه وأكثرت إيّاه بغاية الغاية اثني عشر رؤساء يولدون ووهبته قوماً عظيماً .
ثمّ قال رحمهالله : إنّ تفسيرهم : بغاية الغاية مبنيٌّ على نسخة ماود ماود . والظاهر أنّه تحريف من اليهود لفظاً ومعنى ؛ إذ الذي يظهر من الأخبار أنّ ماذ ماذ اسم محمّد صلىاللهعليهوآله بالعبرانية ، فالمعنى : أكثرت نسل إسماعيل عليهالسلام بسبب محمّد صلىاللهعليهوآله .
ثمّ قال : وبناءً على تحريفهم أيضاً المراد بغاية الغاية هو النبيّ صلىاللهعليهوآله بالعبرانية (٢) ؛ لأنّه في غاية الغاية من الكمال (٣) .
وقال العالم ـ الذي ذكرنا أنّه أسلم ـ في رسالته المذكورة : إنّ العلماء المفسّرين للعبرانية اختلفوا في «ماذ ماذ» ، فمنهم من فسّره بمحمّد صلىاللهعليهوآله ، ومنهم من فسّره بأحمد أحمد ، ومنهم من فسّره بعظيم عظيم .
قالوا : إنّ قوله : «يشمعيل» بمنزلة إسماعيل ، «وشمعتيخا» بمنزلة (٤)
__________________
(١) انظر : الاستبصار (الاستنصار) في النص على الأئمّة الأطهار عليهالسلام : (ضمن ميراث حديث الشيعة ج٢) ١٢٤ ، الصراط المستقيم ٢ : ٢٣٨ ـ ٢٣٩ ، الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين للشيرازي : ٣٥٨ ، بحار الأنوار ٣٦ : ٢١٤ / ١٦ ، بتفاوت .
(٢) لم ترد في «ن» .
(٣) بحار الأنوار للمجلسي ٣٦ : ٢١٤ / ١٦ .
(٤) في «م»: بمعنى.