وهى تدل منطوقا على إناطة وجوب التبين بمجىء الفاسق بالنبأ وتدل مفهوما على نفى وجوب التبين فى حالة مجىء النبأ من قبل غير الفاسق ، وليس ذلك إلا لحجيته فيستفاد من الاية الكريمة حجية خبر العادل الثقة.
ويدل على حجية خبره أيضا ان سيرة المتشرعة والعقلاء عموما على الاتكال عليه ، ونستكشف من انعقاد سيرة المتشرعة على ذلك واستقرار عمل اصحاب الائمة والرواة عليه أن حجيته متلقاة لهم من قبل الشارع وفقا لما تقدم من حديث عن سيرة المتشرعة ، وكيفية الاستدلال بها.