( عليهما السلام ) : « انّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سئل فيما النجاة غداً ؟ فقال : النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم ، فإنه من يخادع الله يخدعه ، ويخلع منه الإِيمان ، ونفسه يخدع لو يشعر فقيل له : وكيف يخادع الله ؟ قال : يعمل بما أمره الله ، ثم يريد به غيره فاتقوا الله ، واجتنبوا الرياء فإنه شرك بالله ، إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا كافر ، يا فاجر ، يا غادر ، يا خاسر ، حبط عملك ، وبطل أجرك ، ولا خلاق (١) لك اليوم ، فاطلب (٢) أجرك ممّن كنت تعمل له » .
١٠٢ / ٦ ـ وعن زرارة وحمران ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) قالا : « لو أنّ عبداً عمل عملاً يطلب به رحمة الله والدار الآخرة ، ثم ادخل فيه رضا أحد من الناس كان مشركاً » .
١٠٣ / ٧ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « واعملوا في غير رياء ولا سمعة فانه من يعمل لغير الله يكله الله ( الى من عمل ) (١) له » .
١٠٤ / ٨ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب
__________________________
(١) الخلاق : الحظ والنصيب من الخير والصلاح ( لسان العرب ج ١٠ ص ٩٢ ، مجمع البحرين ج ٥ ص ١٥٧ مادة خلق ) .
(٢) في المصدر : فالتمس .
٦ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٥٣ ح ٩٦ .
٧ ـ نهج البلاغة ج ١ ص ٥٧ خطبة ٢٢ .
(١) في المصدر : لمن عمل .
٨ ـ الجعفريات ص ١٦٣ .