( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الاصغر » ، قالوا : وما الشرك الاصغر ؟
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « هو الرياء ، يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم : اذهبوا الى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « استعيذوا (١) من جبّ الخزي » ، قيل : وما هو يا رسول الله ؟ قال : « واد في جهنّم أُعدّ للمرائين » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ان المرائي ينادى يوم القيامة يا فاجر يا غادر يا مرائي ، ضل عملك وبطل اجرك ، اذهب فخذ أجرك ممّن كنت تعمل له » .
١٠٩ / ١٣ ـ وفي أسرار الصلاة : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إنّ الجنة تكلّمت وقالت : إني حرام على كل بخيل ومراء » .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إن النار وأهلها يعجون (١) من أهل الرياء » فقيل : يا رسول الله وكيف تعجّ النار ؟ قال : « من حرّ النار التي يعذبون بها » .
١١٠ / ١٤ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « لا تراء بعملك من لا يحيى ولا يميت ولا يغني عنك شيئاً ، والرياء شجرة لا تثمر إلا الشرك الخفيّ وأصلها النفاق ، يقال للمرائي عند الميزان : خذ
__________________________
(١) في المصدر : استعيذوا بالله .
١٣ ـ اسرار الصلاة ص ١٤٢ .
(١) عج يعج : رفع صوته وصاح ( لسان العرب ج ٢ ص ٣١٨ مادة عجج ) .
١٤ ـ مصباح الشريعة ص ٢٨٠ .