١٦٣ / ٩ ـ وعنه ( عليه السلام ) : يقول : « إنّ عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : إنّ أحقّ الناس بالإِجتهاد والورع والعمل بما عند الله ويرضاه : الأنبياء وأتباعهم » .
١٦٤ / ١٠ ـ وعن جعفر ، عن أبي الصباح ، عن خيثمة الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : قال : أردت ان اُودعه فقال : « يا خيثمة أبلغ موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله ـ الى أن قال ـ : يا خيثمة ، أبلغ موالينا أنّا لسنا نغني عنهم من الله شيئاً إلّا بعمل ، وأنهم لن ينالوا ولايتنا إلّا بورع ، وأنّ أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلاً ثمّ خالفه الى غيره » .
١٦٥ / ١١ ـ السيد علي بن طاووس ( ره ) في فتح الابواب : عن محمد بن الحسين بن داود الخراجي ، عن أبيه ، ومحمد بن علي بن حسن المقرى ، عن علي بن الحسين بن أبي يعقوب الهمداني ، عن جعفر بن محمد الحسنى ، عن الآمدي ، عن عبد الرحمن بن قريب عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري قال : دخلت مع علي بن الحسين ( عليهما السلام ) على عبد الملك بن مروان ، قال : فاستعظم عبد الملك ما رأى من أثر السجود بين عيني علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال : يا أبا محمد لقد بين عليك الاجتهاد ، ولقد سبق لك من الله الحسنى ، وأنت بضعة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قريب النسب وكيد السبب ، وانك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وذوي عصرك ، ولقد اوتيت من الفضل والعلم والدين والورع ما لم يؤته أحد مثلك ، ولا قبلك الا من مضى من سلفك ، وأقبل يثنى عليه ويطريه .
__________________________
٩ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٢ .
١٠ ـ المصدر السابق ص ٧٩ . باختلاف يسير .
١١ ـ فتح الابواب ص ١٨ ، عنه في البحار ج ٤٦ ص ٥٦ ح ١٠ .