( عليه السلام ) ، فسأله عن صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأخبره ، فقال : أزيد إن قويت [ عليه ] (١) ، قال : فتغيّر وجه أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال ، ثم قال : « إنّي لأمقت العبد يأتيني فيسألني عن صنيع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأخبره فيقول أزيد إن قويت ، كأنّه يرى أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قد قصر ، ـ ثم قال ـ : إن كنت صادقاً ، فصلّها في ساعات بغير أوقات رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) » .
٢١٧ / ٣ ـ كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي قال : حدّثني محمّد بن مروان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « ما سائل يسألني عن صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبره بها ؟ فيقول : إنَّ الله لا يعذّب على الزيادة كأنّه يظنّ أنّه أفضل من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .
٢١٨ / ٤ ـ نهج البلاغة : في كتاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الى الحارث الهمداني : « وخادع نفسك في العبادة ، وارفق بها ولا تقهرها ، وخذ عفوها ونشاطها ، إلّا ما كان مكتوباً عليك من الفريضة ، فانه لا بد من قضائها وتعاهدها » .
٢١٩ / ٥ ـ وفي بعض نسخه في وصيّة علي ( عليه السلام ) لكميل : « يا كميل لا رخصة في فرض ولا شدة في نافلة » .
__________________________
(١) اثبتناه من المصدر .
٣ ـ كتاب عبد الله بن يحيى الكاهلي ص ١١٦ .
٤ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ١٤٣ كتاب ٦٩ ، عنه في البحار ج ٨٧ ص ٣٠ ح ١٤ .
٥ ـ مستدرك نهج البلاغة للمحمودي ج ٨ ص ٢٢٣ .