عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت لا يصعد عملهم الى الله ولا يقبل منهم عملا ؟ فقال : « لا ، من مات وفي قلبه بغض لنا أهل البيت ، ومن تولى عدوّنا ، لم يقبل الله له عملا » .
٢٢٨ / ٣ ـ وعن سلام بن سعيد المخزومي ، عن يونس بن حباب ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « قام رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وأهل بيته ) فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال أقوام اذا ذكر عندهم آل ابراهيم وآل عمران فرحوا واستبشروا ، واذا ذكر عندهم آل محمّد اشمأزّت قلوبهم ، والذي نفس محمّد بيده ، لو أن عبدا جاء يوم القيامة بعمل سبعين نبيّاً ، ما قبل الله ذلك منه حتى يلقى الله بولايتي وولاية أهل بيتي » .
٢٢٩ / ٤ ـ ورواه ابن الشيخ الطوسي في أماليه : عن أبيه ، عن المفيد ، عن علي بن خالد المراغي ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن اسماعيل بن محمّد المزني ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن سعد بن سعيد ، مثله .
٢٣٠ / ٥ ـ وعن أبي حمزة قال : كنت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقلت جعلت فداك يا ابن رسول الله ، قد يصوم الرجل النهار ، ويقوم الليل ، ويتصدق ، ولا نعرف منه الا خيراً ، الّا انه لا يعرف ؟ قال : فتبسم أبو جعفر ( عليه السلام ) فقال : « يا ثابت أنا في أفضل بقعة على ظهر الأرض ، لو أن عبدا لم يزل ساجداً بين الركن والمقام
__________________________
٣ ـ كتاب سلام بن أبي عمرة ص ١١٧ .
٤ ـ امالي الطوسي ج ١ ص ١٤٠ باختلاف يسير وعنه في البحار ج ٢٧ ص ١٧٢ ح ١٥ .
٥ ـ كتاب سلام بن أبي عمرة ص ١١٨ .