رئاب ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) يقول : « كلّ من دان لعبادة الله (٢) يجهد فيها نفسه ، ولا امام له من الله تعالى ، فسعيه غير مقبول ، وهو ضال متحير .
ـ الى أن قال ( عليه السلام ) ـ : ان ائمة الجور لمعزولون عن دين الله وعن الحقّ ، فقد ضلوا وأضلوا فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد » .
ورواه عن علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن محمّد بن أحمد القلانسي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد الله بن بكير وجميل بن درّاج ، عن محمّد بن مسلم ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله (٣) .
٢٨٢ / ٥٧ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ان الجنّة لتشتاق ويشتد ضوؤها بمجيء (١) آل محمّد ( عليهم السلام ) وشيعتهم ، و [ لو ] (٢) ان عبداً عبد الله بين الركن والمقام حتى تتقطع أوصاله ، وهو لا يدين الله بحبنا وولايتنا أهل البيت ما قبل الله منه » .
٢٨٣ / ٥٨ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، انه قال
__________________________
= والاستبصار ج ١ ص ٣٤٧ وج ٤ ص ٣١٨ ، والفهرست ص ٢٣ ح ٦١ .
(٢) في المصدر والكافي : كل من دان الله بعبادة .
(٣) غيبة النعماني ص ١٢٩ ، وفيه : بمثله في لفظه .
٥٧ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٧٤ .
(١) في المصدر : لمجيء .
(٢) اثبتناه من المصدر .
٥٨ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٧٤ .