دخل الجنّة (١) . . . الى أن قال : وأدى الأمانة ، قيل : وما الامانة ؟ قال : الغسل من الجنابة ، فان الله لم يامن (٢) ابن آدم على شيء من دينه غيرها » .
١١٢٧ / ٤ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) ، قال : سبعة جسور على جهنم يحاسب العبد في أولها بالايمان . . . الى أن قال ويحاسب في الجسر السادس بالوضوء ، والغسل من الجنابة ، فان كان أداهما ، والا تردّى في النار .
وفي آيات الاحكام عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « اذا أجنب المكلف فقد وجب الغسل » (١) .
١١٢٨ / ٥ ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي : قال سمعت علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يقول : « ان جبرئيل أتى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في صورة آدمي ، فقال له : ما الإِسلام ؟ فقال : شهادة أن لا اله الّا الله . . . الى أن قال : والغسل من الجنابة » .
١١٢٩ / ٦ ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وعن سعد الاسكاف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « جاء اعرابي أحد بني عامر فسأل عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) فلم يجده قالوا : هو بفرج (١) فطلبه فلم يجده
__________________________
(١) في المصدر : خمس من جاء بهن مع ايمان دخل الجنة .
(٢) وفيه : يأمر .
٤ ـ دعوات الراوندي ص ١١٢ .
(١) فقه القرآن « آيات الأحكام » ج ١ ص ٣١ وفيه : قال ( عليه السلام ) .
٥ ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ١٠٠ .
٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٠٣ ح ١٦٤ وعنه في تفسير البرهان ج ١ ص ٣٢٣ ح ٣ ، والبحار ج ١٦ ص ١٨٤ ح ٢١ .
(١) في العياشي
والبرهان والبحار : يفرج ، والظاهر أنه بقزح وهو القرن =