المسجد مروراً ، ولا يجلس فيه » .
١١٦٠ / ٤ ـ الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) في مجالسه : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الله العرزمي ، عن أبيه ، عن عمار أبي اليقظان ، عن أبي عمر زاذان قال : لما وادع الحسن بن علي ( عليهما السلام ) معاوية ، صعد معاوية المنبر وجمع الناس فخطبهم ، وقال : ان الحسن بن علي ( عليهما السلام ) رآني للخلافة أهلاً ، ولم ير نفسه لها أهلاً ، وكان الحسن ( عليه السلام ) اسفل منه بمرقاة ، فلما فرغ من كلامه ، قام الحسن ( عليه السلام ) فحمد الله بما هو أهله ، الى أن قال ( عليه السلام ) : « ولما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في كساء لام سلمة خيبري ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم هؤلاء اهل بيتي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فلم (١) يكن أحد يجنب في المسجد ويولد له فيه الا النبي وأبي ، تكرمة من الله تعالى لنا وتفضيلاً منه لنا » .
١١٦١ / ٥ ـ وفيه : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن الكوفي ، عن محمّد بن المفضل بن ابراهيم بن قيس الاشعري ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن الحسن بن علي ( عليهم السلام ) ـ في حديث طويل ـ أنه قال لمعاوية : « وأمر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) بسدّ الأبواب
__________________________
٤ ـ امالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ١٧١ .
(١) وفيه : فلم يكن احد في الكساء غيري وأخي وأبي وامي ولم يكن . . .
٥ ـ امالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ١٧٨ .