عن صفوان عن عمرو بن حريث ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : دخلت عليه وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمد ، فقلت له : جعلت فداك ما حوّلك الى هذا المنزل ؟ قال : « طلب النزهة » قال ، قلت : جعلت فداك ألا أقص عليك ديني الذي أدين به ؟ قال : « بلى يا عمرو » قلت : اني أدين الله بشهادة أن لا اله الا الله ، وأن محمّداً عبده ورسوله ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، واقام الصلاة وايتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت من استطاع اليه سبيلا ، والولاية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والولاية للحسن والحسين ، والولاية لعلي بن الحسين ، والولاية لمحمد بن علي (١) من بعده ، وأنتم أئمّتي عليه اُحيى وعليه اموت وأدين الله (٢) ، قال : « يا عمرو هذا والله ديني ودين آبائي الذي ندين الله به في السر والعلانية » ، الخبر .
١٠ / ١٠ ـ القطب الراوندي في دعواته : عن أبي الجارود قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : اني امرؤ ضرير البصر ، كبير السن ، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة ، وأنا أريد أمراً أدين الله به وأحتج به ، وأتمسك به ، وأبلغه من خلّفت ، ـ الى أن قال ـ ، فقال ( عليه السلام ) : « نعم يا أبا الجارود ، شهادة أن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وأن محمّداً عبده ورسوله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان وحج البيت ، وولاية ولينا ، وعداوة عدوّنا ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار قائمنا ، والاجتهاد والورع » .
__________________________
(١) في المصدر زيادة : ولك .
(٢) في المصدر زيادة : به .
١٠ ـ دعوات الراوندي ص ٥٩ ، وعنه في البحار ج ٦٩ ص ١٣ ح ١٤ ، وفي الكافي ج ٢ ص ١٨ ح ١٠ قريب منه .