سنة ويستكمل طوله في أربع وعشرين ويستكمل عقله في ثمان وعشرين سنة وما كان بعد ذلك فإنّما هو بالتجارب » .
٤٥ / ٥ ـ عوالي اللآلي وفي الحديث أن سعد بن معاذ حكم في بني قريظة بقتل مقاتليهم وسبي ذراريهم ، وأمر بكشف مؤتزرهم (١) ، فمن أنبت فهو من المقاتلة ، ومن لم ينبت فهو من الذراري ، وصوبه النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
٤٦ / ٦ ـ الصدوق في الخصال عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إنّ نجدة الحروري كتب الى ابن عباس يسأله عن أربعة أشياء ـ الى ان قال ـ : وعن اليتيم متى ينقطع يتمه وعن قتل الذراري ، فكتب اليه ابن عباس الى أن قال : فأما اليتيم فانقطاع يتمه أشده (١) وهو الاحتلام » .
٤٧ / ٧ ـ وعن أبيه عن علي بن ابراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي
__________________________
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٢١ ح ٩٧ .
(١) كشف المؤتزر : كناية عن كشف العورة لمعرفة البلوغ الذي احدى علاماته انبات شعر العانة .
٦ ـ الخصال ص ٢٣٥ ح ٧٥ .
(١) قال الازهري : الاشد في كتاب الله تعالى في ثلاثة معان يقرب اختلافها ، فأما قوله في قصة يوسف ( عليه السلام ) : « ولما بلغ اشده » فمعناه الادراك والبلوغ ( لسان العرب ج ٣ ص ٢٣٥ ) . وقوله تعالى : ( حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ) أي قوته ومنتهى شبابه ، وفي الحديث انقطاع يتم اليتيم بالاحتلام وهو أشده » ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٧٥ ) .
٧ ـ الخصال ص ٤٢١ ح ١٧ .