يطيقه ولا يقدر عليه » .
وروى : « من حسنت نيّته زاد الله في رزقه » وسألت العالم عن قول الله : ( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ ) (١) قوة الأبدان أم قوة القلوب ؟ فقال : « جميعاً » .
ونروي : « حسن الخلق سجيّة (٢) ونيّة ، وصاحب النيّة أفضل » .
ونروي : « ما ضعفت نيّة عن نيّة (٣) » .
وأروي عنه ( عليه السلام ) : « نية المؤمن خير من عمله » ، فسألته عن معنى ذلك فقال : « العمل يدخله الرياء والنيّة لا يدخلها الرياء » .
وسألت العالم عن تفسير : نية المؤمن خير من عمله ؟ قال : « انه ربما انتهت بالانسان حالة من مرض ، او خوف فتفارقه الأعمال ومعه نيّته ، فلذلك الوقت نيّة المؤمن خير من عمله ، وفي وجه آخر أنّه لا يفارقه عقله أو نفسه والأعمال قد تفارقه قبل مفارقة العقل والنفس » .
٦٨ / ٩ ـ مصباح الشريعة قال الصادق ( عليه السلام ) : « قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : نيّة المؤمن خير من عمله » .
٦٩ / ١٠ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أبي غالب أحمد بن محمد ، عن
__________________________
(١) البقرة ٢ : ٦٣ .
(٢) السجية : الطبيعة الثابتة من غير تكلف ( أساس البلاغة ص ٢٠٤ ، لسان العرب ج ١٤ ص ٣٧٢ مادة سجا ) .
(٣) في المصدر : نيته عن نيته .
٩ ـ مصباح الشريعة ص ٣٨ ، عنه في البحار ج ٧٠ ص ٢١٠ ح ٣٢ .
١٠ ـ امالي المفيد ص ٦٥ ح ١١ عنه في البحار ج ٧٠ ص ٢١١ ح ٣٤ .