السورة (١) في صلاة الكسوف ، وذلك أن يقرأ ببعض السورة ثم يركع ، ثم يرجع إلى الموضع الذي ( وقف عليه فيقرأ ) (٢) منه .
وقال ( عليه السلام ) : « إن بَعّض السورة ، لم يقرأ بفاتحة الكتاب إلّا في أولها ، ولان يقرأ بسورة في كلّ ركعة أفضل » .
٦٦٩٩ / ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، صلّى صلاة الكسوف بالناس ، فقرأ الحجر ثم ركع قدر القراءة ، ثم رفع رأسه ثم سجد قدر الركوع ، ثم ركع مرّة أُخرى قدر الخشوع (١) ، ثم رفع رأسه ثم سجد قدر الركوع ، ثم رفع رأسه فدعا بين السجدتين على قدر السجود ، ثم سجد الأُخرى ، ثم قام فقرأ سورة الروم ، ثم ركع فدعا قدر الخشوع (٢) ، ثم رفع رأسه ثم سجد سجدتين ، فكان فراغه حين انجلت الشمس ، فمضت السنة أن صلاة الكسوف ركعتان ، فيها أربع ركعات وأربع سجدات » كذا في النسخة وفيها سقم وسقط .
٦٧٠٠ / ٥ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال علي
__________________________
(١) في المصدر : السور .
(٢) في المصدر : قرأ .
٤ ـ الجعفريات ص ٤٠ .
(١) كذا في الأصل ، والظاهر أنّ صوابها : الركوع .
(٢) كذا في الأصل ، واستظهر المصنّف ( قدّه ) كلمة : القراءة .
٥ ـ نوادر الراوندي ص ٢٨ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ١٦٢ ح ١٤ .