( صلى الله عليه وآله ) ، أمر بالوتر ، وان علياً ( عليه السلام ) ، كان يشدد فيه ، ولا يرخص في تركه .
٦٩٢٠ / ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « وقف أبو ذر رحمة الله عليه ، عند حلقة باب الكعبة ، فوعظ الناس ثم قال : حج حجة لعظائم الأُمور ، وصم يوماً لزجرة النشور ، وصل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور » .
٦٩٢١ / ٤ ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) أنه قال ـ في خبر ـ « إن صلاة الليل في آخره ، أفضل منهما قبل ذلك ، وهو وقت الإِجابة ، وهي هدية المؤمن إلى ربه ، فأحسنوا هداياكم إلى ربكم ، يحسن الله جوائزكم ، فإنه لا يواظب عليها إلا مؤمن أو صدّيق » .
٦٩٢٢ / ٥ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في قول الله عزوجل ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) (١) قال : « أمره أن يصلي في ساعات من الليل ، ففعل ( صلى الله عليه وآله ) » .
٦٩٢٣ / ٦ ـ وعن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « افشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلون (١) الجنة بسلام » .
٦٩٢٤ / ٧ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن
__________________________
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٧٠ .
٤ ـ دعائم الإِسلام .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢١١ .
(١) الإِنسان ٧٦ : ٢٦ .
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢١١ .
(١) في المصدر : تدخلوا .
٧ ـ الجعفريات ص ٣٦ .