الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إن في الجنة شجرة ، يخرج من أصلها خيل بلق ، لا تروث ولا تبول ، مسرجة ملجمة ، لجمها الذهب ، ومركبها الذهب ، وسروجها الدر والياقوت ، فيستوي عليها أهل عليين ، فيمرون على من هو أسفل عنهم ، فيقولون : يا أهل الجنة أنصفونا ، يا رب بما بلغت عبادك هذه المنزلة ؟ قال : [ فيقول ] (١) عز وجل : كانوا يصومون وكنتم تأكلون ، وكانوا يقومون بالليل وكنتم تنامون ، وكانوا يتصدقون وكنتم تبخلون ، وكانوا يجاهدون وكنتم تجبنون ، فبذلك بلغتهم هذه المنزلة » (٢) » .
ورواه في الدعائم : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (٣) .
٦٩٢٥ / ٨ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « حدثني أبي ، أن أبا ذر قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في مرضه الذي قبض فيه ، فسندته ـ الى أن قال ـ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبا ذر اجلس بين يدي ، اعقد ( بيدك ) (١) ، من ختم له بشهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة ـ الى أن قال ـ ومن ختم له بقيام ليلة دخل الجنة » .
٦٩٢٦ / ٩ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن إبراهيم بن عمر ،
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : المرتبة .
(٣) دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٣٤ .
٨ ـ الجعفريات ص ٢١٢ .
(١) ليس في المصدر وكان مكانها بياضاً .
٩ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٦٢ ح ٧٦ ، وعنه في البرهان ج ٢ ص ٢٣٩ ح ١٦ ، والبحار ج ٨٧ ص ١٤٩ ذيل الحديث ٢٣ .