قالا : « هي القيام في آخر الليل ، إلى صلاة الليل » .
٦٩٣٦ / ١٩ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ما من حسنة ( يعملها العبد ) (١) ، إلا ولها ثواب مبين في القرآن ، إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها ، لعظم خطرها عنده (٢) ، فقال ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ ) (٣) .
٦٩٣٧ / ٢٠ ـ سبطه في مشكاة الأنوار : نقلاً عن محاسن البرقي ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « إن الله تبارك وتعالى ، أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل : إن أحببت أن تلقاني في حظيرة القدس ، فكن في الدنيا وحيداً غريباً ، مهموماً محزوناً مستوحشاً من الناس ، بمنزلة الطير الذي يطير في الأرض القفار ، ويأكل من رؤوس الأشجار ، ويشرب من ماء العيون ، فإذا كان الليل أوكر (١) وحده ، [ لم يأو مع الطيور ] (٢) واستأنس بربه ، واستوحش من الطيور » .
٦٩٣٨ / ٢١ ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) قال : « إن الله تبارك وتعالى ، يحب المداعب ( بالجماع بلا رفث ، المتوحد بالفكر ، المتخلي بالعبر ) (١) ، الساهر بالصلاة » .
٦٩٣٩ / ٢٢ ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن أبي
__________________________
١٩ ـ مجمع البيان ج ٤ ص ٣٣١ .
(١) و (٢) ليس في المصدر .
(٣) السجدة ٣٢ : ١٧ .
٢٠ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٥٧ .
(١) في المصدر : آوى .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٢١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٤٧ .
(١) في المصدر : في الجماعة فلا رفث للمتوحد بالفكرة المتحلي بالعبرة .
٢٢ ـ كتاب الغايات ص ٨٠ .