يعقوب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : أخبرني ـ جعلت فداك ـ أي ساعة يكون العبد أقرب إلى الله ، والله منه قريب ؟ قال : « إذا قام في آخر الليل والعيون هادئة ، فيمشي إلى وضوئه حتى يتوضأ ( فأسبغ وضوءه ) (١) ، ثم يجيء حتى يقوم في مسجده ، فيوجه وجهه إلى الله ، ويصف قدميه ويرفع صوته ويكبر ، وافتتح الصلاة ( وقرأ جزءاً ) (٢) وصلى ركعتين ، و (٣) قام ليعيد صلاته ، ناداه مناد من عنان السماء عن يمين العرش : أيها العبد المنادي ربه ، إن البر لينشر على رأسك من عنان السماء ، والملائكة محيطة بك من لدن قدميك إلى عنان السماء ، والله ينادي : عبدي لو تعلم من تناجي ، إذاً ما انفتلت ـ قال : قلت : جعلت فداك يا بن رسول الله ، ما الانفتال ؟ ـ قال : تقول بوجهك وجسدك ، هكذا ، ثم ولى وجهه ، فذاك الانفتال » .
٦٩٤٠ / ٢٣ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : خياركم أُولو النهى ، قيل : يا رسول الله ، ومن أُولو النهى ؟ فقال : أُولو النهى ، [ أولو الأحلام الصادقة والأخلاق الطاهرة المطعمون الطعام المفشون السلام ] (١) . المتهجدون بالليل والناس نيام » .
٦٩٤١ / ٢٤ ـ زيد الزراد في أصله : قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : نخشى أن لا نكون مؤمنين ، قال : « ولم ذاك ـ إلى
__________________________
(١) في المصدر : بأسبغ وضوء .
(٢) في المصدر : فقرأ آخرا .
(٣) الواو ليس في المصدر .
٢٣ ـ كتاب الغايات ص ٨٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٢٤ ـ كتاب زيد الزراد ص ٦ .