غلام فلقينا رجلاً خارجاً من عنده فدخلنا عليه ، فقال له عبيد بن عمير ما لي أراك تذرف عيناك؟
فقال له : إنّ هذا ـ يعني عبد الرحمن بن الحكم ـ قال بيتاً أبكاني وهو :
وما كنت أخشى أن ترى الذل نسوتي |
|
وعبد مناف لم تغلها الغوائل |
فذكر قرابة ما بيننا وبين بني عمّنا بني أمية ، وإنا إنّما كنا أهل بيت واحد في الجاهلية حتى جاء الإسلام فدخل الشيطان بيننا أيّما دخل » (١).
ومهما يكن نصيب تلك الأخبار من الصحة لدى من رواها من المصنفين فليس لها عندي أيّ وزن.
____________________
(١) الأغاني ١٣ / ٢٦٤ ط دار الكتب.