٥ ـ ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد (١).
٦ ـ ابن أبي شيبة (٢).
٧ ـ ابن الشحنة في تاريخه (٣).
٨ ـ أبو الفداء في تاريخ المختصر في أخبار البشر (٤).
٩ ـ المتقي الهندي في كنز العمال نقلاً عن ابن أبي شيبة كما مرّ (٥).
١٠ ـ حافظ إبراهيم شاعر النيل في قصيدته العمرية كما في ديوانه المطبوع بمصر حيث قال :
وقولة لعليّ قالها عمر |
|
أكرم بسامعها أعظم بملقيها |
حرّقت دارك لا أبقي عليك بها |
|
إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها |
ما كان غير أبي حفص يفوه بها |
|
أمام فارس عدنان وحاميها |
فهذا ما احتج به عروة تعذيراً لأخيه في عزمه على تحريق بني هاشم ، لولا أن أنجاهم الله من كيده على يد جيش المختار بقيادة أبي عبد الله الجدلي كما مرّ.
وهذا ما أعرض عنه المسعودي فلم يروه في مروجه ، وذكره غيره ولكلّ وجهةٌ هو مولّيها بين مشرّق ومغرّب ، وهكذا تضيع الحقائق.
ولنعم ما فعل الشاطبي ( ت ٧٩٠ ) في كتابه الاعتصام حين ساق الشواهد على مخالفة الناس للسنّة ومؤالفتهم للبدعة فقال : « إذ ما من بدعة تحدث إلاّ
____________________
(١) العقد الفريد ٤ / ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ط لجنة التأليف والترجمة والنشر بتحقيق أحمد أمين وأحمد الزين وإبراهيم الأبياري.
(٢) أنظر كنز العمال ٣ / ١٤٠ ط حيدر آباد الأولى و ٥ / ٣٨١ ط حيدر آباد الثانية.
(٣) روضة الناظر بهامش تاريخ ابن الأثير ١١ / ١١٣ ط ذات التحرير بمصر سنة ١٣٠٣ هـ.
(٤) تاريخ المختصر في أخبار البشر ١ / ١٥٦ ط أفست بيروت عن الطبعة المصرية.
(٥) كنز العمال ٥ / ٣٨١ ط حيدر آباد الثانية.