[١٩٥٠٣] ٢ ـ وفي كمال الدين : عن علي بن أحمد الدقاق ، عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن اسماعيل بن موسى ، عن أحمد بن القاسم العجلي ، عن أحمد بن يحيى المعروف ببرد ، عن محمد بن خداهي ، عن عبدالله بن أيوب ، عن عبدالله بن هشام ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي(١) ، عن حبابة الوالبية ، قالت : رأيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في شرطة الخميس ومعه درة يضرب بها بياعي الجري والمارماهي والزمير والطافي ، ويقول لهم : « يا بياعي مسوخ بني اسرائيل وجند بني مروان » فقام إليه فرات بن الأحنف فقال : يا أمير المؤمنين ، وما جند بني مروان ؟ فقال له : « أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب » .
[١٩٥٠٤] ٣ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : كان أصحاب المغيرة يكتبون إلىّ ، أن اسأله عن الجريث(١) والمارماهي والزمير وما ليس له قشر من السمك ، حرام هو أم لا ؟ فسألته عن ذلك ، فقال : « اقرأ هذه الآية التي في الأنعام » قال : فقرأتها حتى فرغت منها ، قال : فقال لي : « إنما الحرام ما حرم الله في كتابه ، ولكنهم كانوا يعافون الشيء ونحن نعافه » .
العياشي في تفسيره : عن محمد بن مسلم ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله(٢) .
[١٩٥٠٥] ٤ ـ وعن زرارة قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن
_____________________________
٢ ـ كمال الدين ص ٥٣٦ ح ١ .
(١) في الحجرية : « عبد الكريم بن عمر الجعفي » وما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٠ ص ٦٧ ) .
٣ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٥ .
(١) الجرّيث بكسر الجيم وتشديد الراء : نوع من السمك يشبه الحيات ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٤٣ ) .
(٢) تفسير العياشي ج ١ ص ٣٨٢ ح ١١٩ .
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٨٣ ح ١٢٠ .